السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 23 سنة، منذ فترة نحو شهرين كنت ألعب (كورة) ولكنها صدمت فكي الأيسر، وعندها شعرت أني عندما أفتح فمي كثيرا أشعر بألم في الفك الأيسر وتحت الأذن اليسرى.
لم أعط اهتماما، ومع مرور الأيام اختفت الأعراض وشكرت الله كثيرا، ولكن منذ شهر ظهر الألم في الفك الأيسر، وذهبت إلى دكتور أسنان، وقال: إني صدمت الفك بقوة، وهذه كدمة، وقال: إن الفك خرج عن مكانه ورجع، والعلاج أن لا تمضغ الطعام كثيرا، وكل أكلا خفيفا سهل الهضم، وفعلا خف ألم الفك، والحمد لله على كل شيء.
أما من قبل ما يظهر الطنين ظهرت علي أعراض مثل الدوخة إذا ركبت عربية مثلا، وينخفض الضغط وأحس أن يدي ساقعة!
في نفس الوقت أخذت (ايفورتيل) وأحس بالدوخة، علما أن الدوخة مرتبطة بوجع بطني، فبمجرد مجيء الدوخة أحس أن بطني منتفخة، وأحتاج إلى الحمام، وعندما أذهب إلى الحمام الدوخة تذهب، وممكن تتكرر.
من نحو أسبوعين ظهر في أذني طنين، أسمعه كثيرا عند الهدوء، ولا أستطيع أن أنام، وسبب لي توترا وحالة نفسية، وأحس أني سأموت!
ذهبت إلى دكتورة أنف وأذن وحنجرة، وكشفت علي وقالت: إن عندك ماء خلف الطبلة، والتهابا في الأذن والجيوب الأنفية.
كتبت لي علاجا مضاد حيوي، و(كلافوكس) و(تريفستال ريتارد) و(نقط اوكسى ميت) و(نقط الأذن بيبو اوتيك وامبزيم)
والحمد لله، ارتحت وتعافيت بنسبة 60%
لكن ظهر في أذني الصوت مثل الأول وقت النوم، ولا أستطيع أن أنام، ولا أستطيع وصف الصوت، ولما أسد أذني أسمع صفارة وكأنها من دماغي.
علما أن الصداع دئما يجيئني بسهولة جدا، فكلمت الدكتورة وقالت: استخدم (حبوب بيتا سيرك 16) ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوعين، وبدأت في استخدامها بتاريخ 28/2/2014م.
علما أن أذني الشمال السمع فيها أقوى من اليمين، وفي أوقات أشعر كأن شيئا داخل الأذن اليمين، كأنه ضغط، وعندما أتثاءب أشعر كأن شيئا ما داخل أذني، أريد أن أدخل أصبعي داخل أذني وأشعر بمثل دغدغة، وعندما أبلع ريقي أشعر بهذا الشعور، كأن شيئا داخل أذني اليمنى.
هل أرجع لحالتي الطبيعة؟ أنا نفسيتي تعبانة جدا، وكثير التفكير منذ زمن، وفي أوقات أعاني من ضغط، وقلق.
علما أني مقبل على سفر وخائف، فهل السفر بالطائرة فيه مشكلة على أذني في هذا المرحلة؟