السؤال
السلام عليكم...
كتبت لكم مشكلتي ويعلم الله بحالتي النفسية، وكلي أمل وثقة بعد الله بكم، جزاكم الله خير الجزاء.
في شهر مارس (2013) حملت بطفلي الأول، الذي مكث في بطني إلى الأسبوع (23) أي إلى الشهر السادس، وبعدها توقفت حركته تماماً، وعند الكشف تبين أنه توفي في بطني دون أن أعرف السبب، وقد ولدته ميتاً في الأسبوع (27) بطلق صناعي، وقمت بعمل التحاليل، ولكن جميعهم يقولون: بأن كل شيء سليم، وأن هذا أمر عادي يمكن أن يحصل.
وفي شهر يناير من هذا العام، من الله علي بفضله وكرمه وحملت، وأنا الآن في الأسبوع (10) أي في الشهر الثالث، وقمت بزيارة أكثر من طبيب من باب الأخذ بالأسباب، وقمت بعمل عدة فحوصات، إلى أن وصلت إلى فحص الحصبة الألمانية، وتبين أنني كنت مصابة بها، ورجحت الطبيبة أن موت طفلي الأول كان بسببها.
سؤالي: هل فعلاً الحصبة الألمانية هي السبب في موت طفلي؟ رغم عدم إحساسي بأي عرض، وكيف عرفت الطبيبة إصابتي بهذا المرض بعد هذه المدة بين الحملين، وهي 4 أشهر؟ وهل ستؤثر هذه الحصبة على الجنين الحالي؟