السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع لما فيه من استفادة.
أنا شاب متعلم وملتزم أخلاقيا ودينيا، أعمل مندوب مبيعات، أنا بعمر 33 سنة، ورغم سني الكبير ظروفي المادية ليست سهلة، حيث في مكان قريب من عملي أحببت فتاة لأن تكون لي زوجة، وبعد فترة 3 شهور أحسست بكامل شعوري أنها تبادلني نفس الإحساس والمشاعر، ولا يوجد كلام بيننا، فعزمت على نفسي أن أكلمها وآخذ رأيها حتى أتقدم لها بما يرضاه الله، بكلام رسمي يخص العمل.
اتضح بما لا شك فيه أنها غير معارضة على التقدم لها، حيث هي تصغرني بـ 5 سنوات، فأخبرت أهلي بالموضوع، وقبل أن يتقدم أهلي لأهلها بيومين أخبرتني هي بأنه خطبها آخر، فباركت لها وتمنيت لها الخير ولخطيبها، وقلت لها: تمني الخير لي.
هل وقعت فيما لا يرضي الله؟ فأنا متألم لأنها كانت صاحبة أخلاق وأدب ودين، ووعي بالحياة وأمورها، رغم لباسها الغير ديني بالكامل، ربما أني تأخرت في التقدم لها.
كل هذا حصل خلال أربعة شهور فقط، حيث هي تعمل في نفس المبنى الذي أعمل به أنا، ولكن طبيعة عملي كانت تكون خارج المكتب، والسفر من مدينة إلى أخرى، هل الله عاقبني على التكلم معها؟ رغم أن الكلام لم يكن بالخلوة ولكن مع زملائها الآخرين في العمل.
هل جائز لي أن أدعو الله أن ييسر لي فتاة بمثل صفاتها؟ وكيف؟
وشكرا.