السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنة وسبعة شهور، عمري 25 سنة، منَّ الله علي بحملي الأول، وفي بداية الشهر الثاني كان ينزل مني دم خفيف، ومع الراحة كان يختفي، ولكنه يعود كل جمعة وسبت، بمعنى أنه مستمر.
نزلت مني -أعزكم الله- قطعة تشبه الكبد، ظننتها الجنين، وأجريت سونارا، فظهر بأن الجنين سليم، وأخذت دافستون حتى آخر الثالث، وفي الشهر الخامس شعرت بتحجر في بطني وألم لمدة أسبوع، مع براز غريب اللون شبه أبيض، وقوامه مثل الجل.
ذهبت للمستشفى، وأجروا لي سونارا، وكان كل شيء على ما يرام، مع أني أحس بشد أسفل البطن، فظننت أن الجنين متجه للأسفل، فأخبرتني الطبيبة أن الجنين والمشيمة بالأعلى، والنبض سليم، فأخبرتها أني قبل مجيئي إليهم نزلت مني نقطة دم مع الإفراز، فقالت: إنها ستعطيني دفستون، وأن أجلس تحت الملاحظة لمدة يوم، فجلست ولكن عند الفجر زاد الدم، فقامت بفحصي، وقالت: إنه ليس بخطير؛ لأنه يشبه دم الدورة، وفي الساعة 8:30 أجريت سونارا، فقال الدكتور: بأن كل شيء سليم، ورجعت للترقيد، وبدأ الطلق معي يزيد حتى أجهضت ابنتي طبيعيا في الأسبوع 21، وبدون تنظيفات.
بعدها بعدة أشهر ذهبت للدكتورة، وصفت لها حالي، ولم تستطع أن تفحصني؛ لأن الدورة متأخرة، فقالت لي: بأنني قد أحتاج إلى الربط، وحملت للمرة الثانية، وكان الحمل ضعيفا، وأجهضت.
فذهبت لدكتورة أخرى، وأخبرتها عن إجهاضي في الشهر الخامس، وقالت: طالما شعرت بطلق فلن تحتاجي لربط؛ لأن التي تحتاج لربط تسقط بدون ألم، فهل أحتاج لربط؟
مع العلم بأني أعيش في محافظة لا تتوفر فيها جميع الإمكانيات، وزوجي رافض لفكرة الربط، وللعلم إجهاضي تزامن مع خبر لقريب لي فجأة، ففجعت خوفاً عليه من أن يكون قد مات، فهل يكون لهذا دور في إسقاط الجنين؟
أرجو الرد بسرعة.