السؤال
السلام عليكم
عمري 24 عامًا، أعاني من رهاب اجتماعي، ومن كل أعراضه حسب قراءتي، وهذه الحالة عندي منذ البلوغ، عشت وحيدًا لم يكن لي أصدقاء كثر في فترة الجامعة مثل كل الشباب، وأتمنى أن أكون شخصًا عاديًا يفعل كل شيء كباقي الشباب، دائمًا أنظر إلى نفسي بأني فاشل، وقليل الحظ، وليس لي هدف في الحياة، وكل فترة تسيطر عليّ فكرة أريد أن أفعلها.
وتأتي فكرة أخرى لتسيطر عليّ فترة وتذهب، وهكذا أتمنى أن أكون ناجحا في حياتي، وأن أحصل على وظيفة أتفوق فيها، ولكن دائمًا أقول لنفسي أحتاج أموالاً كثيرة كي أتعلم، ويكون معي شهادات، وأخلق لنفسي دائمًا الأعذار حيث إنني مشتت.
قد أحصل على عمل، ولكن لا أستطيع التكيف فيه لخجلي، وعدم قدرتي على كسب الأصدقاء، ولا أجيد فن التعامل مع الناس، أو المسؤولين، ومن الممكن أن يضيع حقي، ولكني دائمًا عندما أحصل على عمل أجد احترامًا من أصحاب العمل، لا أعرف لماذا، فأنا شخص هادئ الطبع، ويبدو للناس أني شخص محترم، ولكن هذا قد يكون لخجلي وخوفي من الكلام، فأنا صامت دائمًا مع الغرباء، لا أستطيع التحدث، أو طلب علاوة، وما إلى ذلك.
قرأت عن دواء باروكستين من شركة ايفا، فأريد أن أعرف طريقة تناوله، وهناك مشاكل أخرى حيث إنني نحيف البنية، فطولي 177سم، ووزني 64 كجم، أريد علاجًا للنحافة، وعندي ألم أسفل الظهر، وتحدب، وانحناء أعلى الظهر، اشتريت حزامًا لفرد الظهر، فهل كل ألم أسفل الظهر سببه انزلاق غضروفي أم لا؟ علما أني أعمل في عمل شاق لمدة 12 ساعة يوميًا واقفًا، وأحمل أشياء ثقيلة، ويوجد ألم في القدم اليمنى، ولكن لا تعقيني عن العمل، هل لكل هذه المشاكل حل؟