السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 31 عاما، متزوجة ولدى 3 أبناء، أصغرهم بنتي وعمرها سنة وثلاثة شهور، وزني بعد الولادة أصبح 96 كيلو، بدأت بعمل ريجيم وابنتي عمرها 10 شهور، وكنت أرضعها طبيعيا، ولكن ليس دائما، لقلة الحليب لدي.
بدأت بعمل ريجيم متوازن، وخسرت 4 كيلو بأول أسبوع، وبعد ثاني أسبوع بدأ وزني بالثبات لمدة 3 أسابيع، ولجأت لاتباع ريجيم كيميائي حتى يتم تحريك الميزان، وبالفعل عملت الرجيم الكيميائي، ثم توقفت ورجعت للكيميائي، وتوقفت عندما أصبح وزني 80 كيلو، وبعد ذلك أحببت أن أرجع للريجيم المتوازن، فازددت 3 كيلو، وأصبح وزني 83 كيلو، وبدأ وزني يترنح بين الثمانين وال 78، المهم أنني أصبحت لا أستطيع عمل أي ريجيم نهائيا، وإن بدأت؛ أشعر بزغللة بالعين ودوخة، ولا أستطيع الإكمال، وبدأ شعري يتساقط بشكل ملحوظ وغريب، أعلم أنه بسبب الريجيم الكيميائي، وبدأت بأخذ فيتامينات (ثيرجران)، ولكنها لم تفدني أبدا، وإلى الآن لا أستطيع إكمال الريجيم حتى ولو كان متوازنا، فأنا أشعر بهذه الأعراض، فما الحل، وهل توجد فيتامينات مناسبة لي الآن؟ مع العلم أني فطمت ابنتي قبل أن تتم عامها الأول بسبب قلة الحليب.
ثانيا: أعاني من القولون العصبي منذ فترة كبيرة جدا، وآخذ علاج كولونا، فيهدأ القولون، ولكن ألم الظهر باق كما هو.
ثالثا: في هذه الفترة أعاني من ألم حاد بكعب رجلي الأيسر، ولا أستطيع الضغط عليها، خصوصا عندما أكون مستلقية أو نائمة أو مرتاحة قليلا، لا أستطيع المشي عليها أبدا في أول الخطوات، وبعد ذلك تستريح رجلي وأمشي عليها بشكل بسيط، وزاد على ذلك أنني أشعر بألم جامد بأسفل ظهري، وذهبت إلى دكتور عظام، وبعد الأشعة، ظهر لدى التهاب شديد بالفقرات، فوصف لي على حقن فولترين يوميا لمدة 6 أيام، وحقن فيتامينات، وأقراص ديمارا، وأقراص بريستافلام، وأقراص سيردالود، ودهان فليكتور جيل، وآخذ أيضا علاجا للنقرس فوار يوريفين، وأقراص زيلوريك 300، وبدأت أشعر بزيادة في الوزن بطريقة سريعة، فما هو سبب زيادة الوزن؟
علما بأني زدت حوالي 4 كيلو في خلال 4 أو 5 أيام، فهل أيا من هذه العلاجات تتسبب في زيادة الوزن؟ أو حقن الفيتامينات تسببت في هذه الزيادة؟
علما بأني وزنت يوم الجمعة؛ وكان وزني 81 كيلو، وكنت قد وزنت فترة العصر، واليوم الاثنين وزنت صباحا، فقد أصبح وزني 84 كيلو، فما هو الحل؟
ولكم جزيل الشكر.