السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، مشكلتي أنني ولدت بخصيتين معلقتين، ولقد شاءت الأقدار ألا أكتشف ذلك إلا عندما بلغت السادسة عشر من العمر بسبب جهلي بذلك، وهو الوقت الذي أجريت فيه العملية، والتي قال فيها الطبيب أن الأمر على ما يرام، وبطبيعة الحال أحسست بهما في مكانهما، لكن في أحد الأيام، وبعد أربع سنوات تقريبًا من العملية قمت بكشف لدى أحد الأطباء، لكنه أكد لي أن الخصيتين ما زالتا في مكانهما وأن ما قام به الطبيب الأول لم يكن سوى إنزال بعض الجلود إلى ذلك المكان للهيئة فقط، فأوصاني بإعادة العملية، لكنني لم أعد أحتملها، خاصة، وأنه أخبرني بعدم ضمان نجاحها لكون ما قام به الطبيب الأول حسب تعبيره لم يكن محل خطأ، ولكنه ربما فقط لم يستطع إنزالهما بسبب قصر قناة الخصيتين، وأخاف أن تكون العملية بدون فائدة، كما أن هناك من الأطباء من أوصاني بترك الأمر على حاله ما دامت لم تكن هناك أية مضاعفات.
أنا الاَن أريد أن أعرف إذا كان هناك جهاز أستطيع من خلاله رؤية طول قناة الحويصلة المنوية لإعادة العملية؟
وحري بالذكر أن الخصيتين معا توجدان فوق العانة بجانب القضيب مباشرة، وهما في حجمهما الطبيعي حسب تعبير الطبيب وملموستان جيدًا أيضا، كما أنني قد أجريت تحليلا للمني، فتبين أن هناك غياب كامل للحيوانات المنوية.
فأفيدوني -جزاكم الله خيرًا- بما ترونه مناسبا؛ لأنني لم أعد أعرف ما أقدم وما أؤخر، ولقد عانيت من الناحية النفسية كثيرًا، ولم أعد أحتمل أي شيء، كما أنني مقبل على الزواج أيضا، فأعينوني -جزاكم الله كل خير- وكيف يمكنني أن أتصرف؟
والسلام عليكم ورحمة الله.