السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب جامعي, عمري 20 عاما، أريد أن أعلم كيفية تنظيم النوم عند الصيام, خصوصا في تطبيق سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (أفضل الصيام صيام داود, كانَ يصومُ يومًا, ويفطرُ يومًا).
أفكر أن أطبق هذه السنة، أو سنة صيام الاثنين والخميس, ولكني من الشخصية المنتظمة التي لا تحب أن يضطرب موعد نومها؛ لأني في خارج صومي أنام بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر, وهذا لن أستطيع فعله حال صومي؛ لأني سأفطر بعد المغرب, ويحتاج الهضم ثلاث ساعات, فكيف أتعشى وأنام بعد ذلك؟ فقد تصل الساعة الحادية عشرة وصلاة الصبح الساعة الرابعة, خصوصا في التقويم الصيفي الذي يكون الليل فيه قصيرا, وأنا في عادتي أحب النوم المتواصل, وأحب أيضا إذا استيقظت لصلاة الصبح ألا أنام بعدها؛ لكي أحصل على بركة الوقت في البكور، وللأسف أيضا لا أستطيع أن أنام القيلولة, سوى أني أرتاح بها مدة نصف ساعة، فهل نفعها مقتصر على النوم فقط؟ أم هي مساوية للاسترخاء أيضا؟
ماذا تشير علي أن أفعل يا دكتورنا الغالي محمد عبد العليم؟