السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب مسلم مبتلى ببعض المحرمات مثل: العادة السرية، والنظر في الحرام، وسماع الأغاني، وكلما أردت أن أتوب إلى الله عز وجل وأعزم على ذلك لا أستطيع التوبة، أو بمعنى آخر، سرعان ما أعود في ارتكاب هذه المحرمات، وعندما أنتهي يأتيني تأنيب ضمير وندم على ما أفعله، وأحتقر نفسي أيما احتقار.
المشكلة أنني أعلم أن ما أقوم به محرم ويعاقب فاعله، ولكني تعبت وأنا أعد نفسي بالتوبة، وبعدها أناقض ما وعدت به، والله إني أعيش في هم وكدر ونكد، ولكن لا أستطيع ترك ما أفعله، ما الحل؟ هل من طريقة سهلة لترك هذه المعاصي والتوبة إلى الله عز وجل؟
أرجو توجيهي بشكل مفصل، فأنا في حيرة من أمري.