السؤال
السلام عليكم
منذ حوالي أربعة أشهر، لدي امتحانات نهائية في كليتي ولم أكن أشعر بأي توتر، وفي إحدى المرات، بعدما انتهيت من شرب كوب من الشاي، وقبل البدء في المذاكرة، جاءني خفقان في القلب سريع جداً، و مسموع، وانتابني الخوف، ثم ذهبت لقياس الضغط، فوجدته منخفضا قليلاً، اختفى الخفقان، ولكنه تكرر بعدها بساعة، بعدما شربت كوبا من عصير البرتقال، وهدأ الخفقان، وفي المساء.
قمت بزيارة طبيب الباطنة والقلب، وكتب لي (كونكور 2.5 قرص) بعد العشاء، كما أنه صرف لي حبوب حديد، وحقن (بايوفيت) وبدأت في أخذها، ووجدت أن (الكونكور) يهدأ من إحساس النبض الشديد، ولكن مع استمرار الشعور بالخفقان في صدري، والشعور عند النوم بغازات في منطقة الصدر، والشعور في أوقات أخرى أن قلبي ينتفض، وخصوصًا بعد الأكل، والشعور بدوخة مستمرة، وخفة في الرأس، ورؤية مشوشة، وخمول عام بالجسم، وثقل الجسم، وجميع الأعراض تزيد بعد الأكل، أو بعد ممارسة الرياضة، أو الوقوف لفترة طويلة، مع بذل مجهود.
كما أنني أوقفت جميع المنبهات من وقتها، مع أنني كنت أتناول كوبا أو اثنين من الشاي يومياً، وبعد عمل تحليل أنيميا، كانت نسبة الهيموجلبين 12.5، وقمت بعمل تحليل للغدة الدرقية، وكانت سليمة، ولم أقم حتى الآن بعمل ايكو علي القلب.
بعد حوالي 3 شهور من الاستمرار على (الكونكور)، وعدم الارتياح، صرف لي الطبيب (اندرال)، حيث أشعر بتحسن أكبر، من حيث شدة الشعور بالنبضات، ولكن مازال النبض سريع في معظم الوقت، وأحياناً أكاد لا أشعر بوجود نبض، مع العلم أن ضغطي منخفض بدرجة كبيرة، واستمرار الشعور بأعراض الخمول، والدوخة.
كما أنني أعاني من القولون العصبي، وحساسية الأنف، كما أن حلقي يلتهب كثيراً، وكنت آخذ بعض المضادات الحيوية، ولا أكمل الشريط، والآن أخاف من أخذ المضاد الحيوي، لأنني أشعر بالخفقان أكثر مع تناوله، كذلك والدتي لديها ارتخاء في الصمام المترالي، ولا يسبب لها أي أعراض.
كما أنني أشعر في أحيان كثيرة برفرفة في القلب، فما سبب كل تلك الأعراض؟ ولماذا جاءتني فجأة؟