السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أشكر لكم هذا الموقع الرائع، وأسأل الله تعالى أن يجازيكم به خيراً.
هذه أسئلتي:
أولاً: أعاني من تمزق في جلد البطن بعد ولادتي لتوأم قبل حوالي أربع سنوات؛ إذ عانيت في الحمل من شقوق حمراء تحولت مع الوقت إلى شقوق بيضاء فضية كثيرة جداً، وواسعة في جلد البطن والمنطقة الحساسة وأعلى الفخذين؛ مما سبب لي ترهلاً شديدًا جدًا، وبرزت بطني للخارج وكأنني حامل في الشهر السابع، وحتى السرة بقيت ناتئة كما في الحمل تقريباً، وقد بقي الوضع على حاله طيلة هذه السنوات، وقد أثر هذا –مع بدانتي- في نفسيتي كثيرًا جداً.
سؤالي: هل من مرهم يشد هذه الشقوق؟ وهل زبدة الشيا نافعة؟ وإن كانت كذلك فأين أجدها؟
من عادات النساء هنا في الجزائر شد البطن بالحزام فور الولادة، لكنني لم أفعل عملاً بقول الطبيبة، لكن جدتي نهرتني وقالت: إن تمزق جلد بطني سببه عدم شده بالحزام بعد الولادة، فأي الرأيين صحيح؟ وهل تنصحونني به بعد الولادة التالية إن كتبها الله؟
ثانياً: عندي ثآليل صغيرة جداً وناتئة قليلاً بقطر 1 ملم تقريباً تغزو وجهي، خاصة على الخدود، وحول الحاجبين، ولونها كلون البشرة تقريبًا، وتبدو كبثور وما هي ببثور، أحيانًا أجد ثؤلولاً صغيراً بين رموش عيني، لكنه يزول من تلقاء نفسه، وقد لاحظت أن هذه الثآليل في انتشار مستمر (في وجهي فقط) وأظن أن انتشارها يتزامن مع بقع بنية صغيرة تنتشر هي الأخرى في وجهي، خاصة عند التعرض للشمس.
سؤالي: ما هي هذه الثآليل الصغيرة؟ وهل هي فطريات أم ماذا؟ وإن كانت كذلك فما علاجها؟ هل هناك مراهم وكريمات آمنة؟
ثالثاً: أعاني منذ بضع سنوات من تجعد شعري، فقد أصبح مموجاً، وفقد جماله ولمعانه القديم، وأصبح مقصفاً ومجهداً ومنفوشاً، مع العلم أنه كان رطباً وشبه ناعم، فما الحل لإصلاحه؟
وفقكم الله ونفع بكم، وسدد خطاكم، وبارك لكم في أنفسكم وأزواجكم وذريتكم.