السؤال
السلام عليكم.
شاكرة لكم هذا الموقع المفيد.
أنا امرأة متزوجة ولدي طفل، عمري 27 سنة، بدأت رحلتي بعد ولادتي بتسعة شهور تقريباً، حيث ابني كان يبكي وانقطع عنه الأوكسجين، وصار لون وجهه أزرق، وهو بين يدي ظننت أنه مات، وفقدت صوابي وصرخت وانفعلت، وبعدها فجأة بدأت أحس بحرقة شديدة في المعدة، وثقل وضيق في التنفس، وصرت أتعب من اقل مجهود أبذله، وعند النوم تتسارع دقات قلبي وكأنني أحتضر، وتضاعفت لدي الأعراض، وأصبح انتفاخاً في البطن، وغازات، وألماً حول السرة، وأعلى السرة خصوصاً، لكنه ألم خفيف، أي يمكنني تحمله.
ذهبت إلى المستشفى، وعملوا لي تصويراً للقلب والأوكسجين، وكانت النتيجة سليمة، وأيضاً تصويراً للمعدة، وكانت سليمة، أما القولون قالوا أن فيه غازات، وهذا هو سبب الألم والانتفاخ، لكنني لم أقتنع واستمررت على التواصل معهم بأن لدي مشكلة أخرى غير غازات البطن، فعملوا لي تحاليل للدم والبراز، فكانت النتيجة أنه يوجد جرثومة معدة.
أنا أتعالج في مستشفيات حكومية، ومن المعروف أن المستشفيات الحكومية تطول فيها مدة المواعيد بسبب كثرة الازدحام، لذلك لم آخذ العلاج الثلاثي بعد، وموعدي لأخذ العلاج الثلاثي كان في هذا الشهر، ولكن مشيئة الله -سبحانه وتعالى- أن أحمل، وأنا حامل في شهري الأول، ولا أريد التفريط في العلاج لمعاناتي مع الجرثومة، ولكوني تعبت في انتظاره.
هل من الممكن أخذ العلاج الثلاثي في الفترة الوسطى من الحمل لكونها أقل خطورة؟ هل الألم حول السرة والانتفاخ له علاقة بجرثومة المعدة؟ أي عندما أتخلص من الجرثومة، سينتهي كل هذا، أم أنه مرض آخر لا بد من علاجه؟ كم بالمئة يمكن التخلص من جرثومة المعدة بعد أخذ العلاج الثلاثي؟ لأنني سمعت أنها لن تختفي أعراضها مهما تعالجت، فهل هذا صحيح؟ عذراً على الإطالة، شاكرة لكم مقدماً.