السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبلغ من العمر 31 سنة، متزوجة منذ 10 شهور، في الشهر الثالث ذهبت للطبيبة للاطمئنان، واكتشفت وجود كيس دموي على المبيض الأيسر، حجمه 4 سم، ونصحتني باستخدام حبوب منع الحمل، فأخذتها لمدة شهر واحد، وأصبح حجم الكيس 1 سم، ثم توقفت عنها، وأخذت سيدوفاج 500 لمدة شهر أيضا، وفي الشهر السابع من الزواج؛ ذهبت لطبيب آخر، وقال لي: لا يوجد كيس، وبدأ معي بالكلوميد، وإبر التفجير، وفعلا حدث الحمل في الشهر الثامن من الزواج، وبعد مرور 3 أسابيع بدأ الجنين يجهض، والطبيب أخبرني أنه إجهاض، وأخذت حبوبا لكي أجهض ما تبقى من الجنين، وبعد مرور 10 أيام من الإجهاض؛ فوجئت بنزيف حاد، ووجع حاد في المعدة، واكتشفت بأنه حمل خارج الرحم.
ذهبت للمستشفى، وكنت تحت الرعاية لمدة 18 يوما، وكان حجم الجنين 277 غراما، وفي التحليل الرقمي بدأ في التناقص لحد 14، ثم توقف، فقرر الأطباء أن آخذ حقنة ميزوتاك، وأخذتها، وفعلا نزل الجنين لرقم 10 بالتحليل.
هل من الممكن أن يحدث حمل طبيعي؟ أعلم أنه بإرادة الله، وأنا راضية بكل ما كتبه الله لي، ولكن خوفي الأكبر أن يحدث انسداد في الأنبوبة اليسرى، أو أن الكيس الذي أعاني منه هو السبب؟ لأنني أشك بأن هذا الكيس هو بطانة الرحم المهاجرة، وأرجو التأكيد هل فعلا كيس بالحجم هذا يكون بطانة رحم مهاجرة؟ وممكن يكون السبب في الحمل خارج الرحم؟ وهل فعلا يلزمني عمل إشاعة بالصبغة بعد مرور شهرين على الأقل؟
لقد عانيت كثيرا من كلام الأطباء، وأرجو النصيحة.