السؤال
السلام عليكم.
بعد ولادتي بطفلي الأول، استخدمت حبوب مارفيلون لمنع الحمل، وتسببت في استمرار نزول الدم، فذهبت إلى الطبيبة، وقالت: استخدمي حبتين من مارفيلون يومياً لوقف الدم، وعندما يتوقف نزول الدم استخدمي حبة واحدة في اليوم، فعلت ما وصفت لي، وفي اليوم الخامس من مضاعفة الحبة، أصبت بألم شديد في الجانب الأعلى من الجهة اليمنى من البطن، وذهبت إلى طبيبة باطنية، وبعد الأشعة الصوتية، قالوا: إنه التهاب المرارة، مع انتفاخ بسيط في القولون، ولا يوجد علاج في السعودية للمرارة.
طلبت مني عمل حمية غذائية لمدة أسبوع -حمية شديدة منع الدسم ومشتقات الألبان-، وفعلا ما انتهى الأسبوع إلا وأنا في صحة وعافية، وفي فترة علمي بالتهاب المرارة، ذهبت إلى طبيبة النساء، وطلبت مني أن أتوقف عن استخدام الحبوب بسبب التهاب المرارة، وأنها لا تناسبني، فتركت الحبوب ولم أستخدم أي شيء، والآن بعد سبعة شهور بدأت أحس بنفس ألم المرارة، لكنه يأتي بعد المشي السريع فقط، هل من الممكن أن الالتهاب رجع؟
الأمر الآخر: منذ ما يقارب الأسبوع وأنا أشعر بألم شديد في عظمة العصعص، تعيقني من الجلوس، علماً أنني حين أمشي لا أشعر بشيء، فكيف يتم تشخيص هذا الألم؟ وهل من الممكن أن له علاقة بالمرارة؟
أتمنى الإجابة على كافة التساؤلات، شاكرة لكم ما تقدمونه.