السلام عليكم

أعاني من صداع كل صباح، وأحيانا يستمر طوال النهار، وأحيانا بعد الاستيقاظ بساعة أو ساعتين يخف الصداع تدريجيا ليتلاشى، هل له علاقة بالزائدة الأنفية أو شيء من هذا القبيل؟

وشكرا لكم ولجهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع عرض symptom ضمن أعراض مرض disease مثل الأنيميا أو فقر الدم، أو ألم الأسنان، والصداع الأمامي في مقدمة الرأس، والذي يزيد مع السجود أثناء الصلاة، ويصاحبه انسداد في الأنف له علاقة بالجيوب الأنفية، سواء التهاب أو حساسية أو زوائد أنفية.

والجيوب الأنفية فراغات في عظام الجمجمة لها وظيفة خاصة بالصوت، ولتخفيف وزن الجمجمة والالتهاب في هذه الجيوب تغلق فتحاتها المتصلة بتجويف الأنف، وبالتالي يحدث الصداع، وعندما تفتح فتحات الجيوب الأنفية فإن الصداع يختفي، خصوصاً مع أخذ أقراص مسكنة للألم وأقراص مضاد الهيستامين، كذلك فإن حساسية الجيوب الأنفية تؤدي لذات أعراض الالتهاب، من صداع و انسداد في مجرى الأنف، وأحياناً الشخير.

طبعاً للصداع أسباب أخرى -كما ذكرنا- منها الأنيميا، وهي بسبب نقص الحديد وسوء التغذية وغزارة الدورة الشهرية، في ظل عدم التعويض عن طريق وجبات صحية تحتوي على البروتين الحيواني من لحم أحمر ودجاج، وسمك وكبدة، وبروتين نباتي في بعض البقوليات والخضروات.

لذلك من المهم فحص صورة دم كاملة CBC، مع تحليل فيتامين (D)، وأثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الناس لديهم نقص في هذا الفيتامين، ولذلك يمكن أخذ كبسولات فيتامين (D) أسبوعياً 50000 وحدة دولية، كبسولة أسبوعيا لمدة 4 شهور دون الحاجة لعمل التحليل، مع أقراص الكالسيوم وشرب الحليب ومنتجات الألبان؛ لأن ذلك سوف يساعد على التخلص من الصداع، ولعلاج الصداع إذا ثبت عدم وجود ما سبق تناول حبوب بروفين 400 مج، مع قرص مسكادول عند الضرورة.

وفقك الله لما فيه الخير.