السلام عليكم
أسأل الله أن يكون كل حرف تمت كتابته ذخرًا لكم في ميزان حسناتكم.
دكتوري الفاضل: محمد علام حفظك الله ورعاك.

سبق وأن سألتك عن علاج خشونة القدم، وقد وصفت لي ساليك أسيد واليوريا، وقد بدأت باستعمالهما.

أسئلتي في هذا الموضوع تكمن في الآتي:

- هل أستعمل هذا العلاج مدى الحياة؟ وأعتبره كريمًا يوميًا وإذا كان غير ذلك متى أتوقف عنه؟

- أيضًا أحسست ببعض قشور في باطن قدمي عند استعمالي الساليك أسيد، هل هذا طبيعي؟

- عندما أرتدي الجوارب، أو أكون حافية حتى لمدة دقائق يرجع الجفاف والخشونة، وكأني لم أفعل شيئًا ما سبب ذلك؟

- أنا حاليًا أغلب أحذيتي من rox‏ روكس؛ لأنها متوفرة في بلدي، لكني أجد أغلب صديقاتي يضعن سيلكون مثل: جلدة الحذاء يضعونها داخل الحذاء لحماية الرجل، ما رأيك بذلك؟ وهل تنصحني بمنتج معين؟

- أختي الصغرى لا تعاني من شيء في قدمها، هل يمكن أن تنصحها بأي كريم أو مرهم يومي لحماية القدم وتغذيتها؟

وجزاكم الله عنا كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا توجد مشكلة إذا استخدمت تلك المستحضرات المخصصة لعلاج الخشونة، وزيادة سمك طبقة الجلد السطحية لفترات طويلة نسبيًا، وأنصح أن تكون تلك المستحضرات مصنعة بواسطة شركات عالمية مهتمة بجودة وآمان منتجاتها، ومصرح لها بالتداول في البلد الذي تعيشين فيه.

لا تستعملي مستحضرات مجهولة المصدر، من الممكن أن تتوقفي أو تقللي من استعمالها بعد التحسن.

ولكي تحافظي على النتيجة التي حصلت عليها، يجب حماية القدمين من الاحتكاك بالبيئة الخارجية قدر المستطاع، وذلك عن طريق ارتداء أحذية مريحة، ولا يشترط أنواع أو ماركات محددة، وجوارب قطنية إن أمكن عند المشي لفترات طويلة، وارتداء نعال داخل المنزل ذي قياس مناسب لا يجعل الأقدام تحتك بالبيئة المحيطة، وتجنبي المشي حافية قدر المستطاع.

من الممكن زيارة طبيب العناية بالقدم لاختيار حذاء مناسب، أو استخدام فرشة معينة، وبالأخص إذا كان هناك مشكلة خلقية بالقدم، أو إذا كان هناك احتياج لعناية، خاصة في حال وجود بعض الأمراض الجلدية، أو العضوية التي تؤثر على الجلد ومنه جلد القدمين.

لا يجب أن تحسي بقشور بعد استعمال الكريمات، ومن الممكن أن تجربي: Intensive foot cream 10% urea.

من الممكن أن تستعمل أختك -حفظها الله- أيًا من الكريمات المرطبة العادية مثل: lipikar baume or Ictyane مع اتباع النصائح المذكورة سابقًا.

أتمنى لك السعادة وحفظك الله من كل سوء.