السؤال
السلام عليكم..
أنا سيدة متزوجة منذ عامين، عمري 25 سنة، حصل حمل طبيعي بعد الزواج بشهرين، وأنجبت طفلة بولادة طبيعية، وأرضعها رضاعة طبيعية، ودورتي نزلت بعد النفاس مباشرة، وبشكل منتظم كل 28 يوما.
استخدمنا العزل لمدة 9 شهور، ثم قررنا الإنجاب منذ 4 شهور، وفي أول شهر تناولت منشطات للمبايض، وإبرة تفجيرية، واستخدمت غسول الكربونة من أجل إنجاب ذكر (بإذن الله طبعا)، وتأخرت الدورة ليوم واحد، فأجريت اختبار حمل منزلي، وظهر حمل، ولكن نزلت الدورة بعد يوم.
وفي الشهر الثاني قمت بنفس الخطوات، ولم يحصل حمل، أما في الثالث فقد توقفت عن المنشطات والإبر، واستعملت الكربونة فقط، وقبل موعد الدورة بأسبوع حملت شيئا ثقيلا، فنزلت الدورة مبكرة.
وفي الشهر الأخير لم أستعمل أي شيء، وتأخرت الدورة 5 أيام، فأجريت اختبار حمل منزلي، وظهر خطين، وفي اليوم التالي نزلت الدورة، ولكنها ليست طبيعية، فقد كانت تنزل ساعة وتختفي ساعات، وفي اليوم الثاني أصبحت خفيفة جدا، وهكذا لمدة 5 أيام تقريبا، مع أن دورتي الطبيعية تكون غزيرة في أول 3 أيام، كما أن الدم كان سائلا جدا هذه المرة، مع ألم أكثر من المعتاد، كما أني أشعر بالدوار منذ تأخر الدورة.
أسئلتي هي: فما سبب عدم الحمل حتى الآن رغم استخدام المنشطات؟ مع العلم أني أعتمد على الرضاعة الطبيعية والصناعية معا؟ وما سبب نزول الدورة عند حمل شيء ثقيل؟ وما سبب تأخر الدورة في الشهر الأخير؟ وظهور خطين في فحص الحمل؟ وتغير طبيعة الدورة الشهرية؟ وما الطريقة الصحيحة لزيادة نسبة إنجاب الذكور بمشيئة الله تعالى؟
ولدي مشكلة أخرى، وهي امتلاء المثانة بسرعة، وحدوث ألم أسفل البطن بمجرد امتلائها، ولا يوجد التهابات أو حصى، ولا توجد حرقة مع التبول فما السبب؟
آسفة جدا على الإطالة، ولكني أردت أن أوضح حالتي لأحصل على الاستشارة المناسبة.
وشكرا على جهودكم.