السؤال
السلام عليكم
أنا شاب 19 سنة، منذ سنتين تعرفت على فتاة مسلمة من بلد أجنبي، عن طريق الإنترنت، حيث كنت أعلمها عن الدين الإسلامي، وقراءة القرآن؛ بعدها بفترة أعجبت بها، وأخبرتها أني أريد خطبتها فوافقت.
هي بدورها أخبرت أمها وقد وافقت، وكنت أحدثها هاتفيا لساعات، وكان غرضي شريفا، وهو الزواج منها، ولم أرد أي شيء آخر منها، ولم أتطرق لأي مواضيع غير أخلاقية.
بعد أن أخبرت أختي الكبرى أعلمتني بحرمة ما أفعله من مكالمات، ورأيت صورها وتوقفت عنها تماما، وهي أيضا توقفت عني.
أصبحت فقط أطمئن عليها برسالة كل فترة، ومشكلتي أن أهلي لا يوافقون على خطبتي منها -ولو مبدئيا-؛ لأنها أجنبية.
علما أني استطعت أن أسأل عنها عند أصدقائها وجيرانها، وكانت الإجابة تدل على مدى أخلاقها، وأنا ما زلت أنتظر أن أحصل على الشهادة الجامعية لأتمكن من الكلام معهم بجدية أكثر.
أريد أن أعرف ماذا يجب أن أفعل؟ وماذا أفعل إن لم يوافق أهلي؟