السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشارتي لموقعكم الفاضل تخص صديقتي، وهي حول حالة ابنها وتقول فيها:
بدأت معاناتي مع ابني منذ الولادة، فقد كان يرفض شرب الحليب، ولا يشرب غير الماء فقط، وهو كثير التبول.
حينما كان يطلب شرب الماء، كنت أعطيه الماء جهلاً مني، ولم أعلم ما سبب شربه الكثير للماء، ثم بدأت بملاحظة وزنه ونموه اللذين نقصا بشكل ملحوظ، وذات يوم قمت بعمل التحاليل اللازمة له، فظهرت النتائج بأن نسبة الصوديوم لديه هي (160)، فتم إدخاله إلى المستشفى بشكل مباشر، ومكث فيها مدة شهر.
وتم تشخيص مرضه بأنه: البيلة التفهة مركزية المنشأ، وتم إعطاؤه علاجاً هو (المنيرين)، ولم يكن هناك أي تحسن ملحوظ، فقام الطبيب بإيقاف العلاج، ووصف له علاجا جديدا هو (الهادروكلورثيايزيد)، (الاميلورايد)، وتم تشخيص حالته مرة أخرى، على أن ما يعانيه هو: البيلة التفهة كلوية المنشأ، تحسن طفلي لفترة، ولكنه ما زال يتبول كثيراً، ويشرب الماء كثيراً.
في الوقت الراهن يتناول طفلي علاج (هيدروكلورثيازيد)، بمقدار ربع حبة، أي (25 ملغ)، ويتناول أيضاً (اميلورايد)، نصف حبة، أي (5 ملغ)، علماً بأن ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ووزنه هو (11)، وطوله (80)، وما زال كثير التبول.
أخيراً: هل يمكن لطفلي الشفاء من هذا المرض؟ أم أنه مرض مزمن وسيرافقه مدى الحياة؟ وهل هناك علاجات محددة؟
وجزاكم الله خير الجزاء.