السؤال
السلام عليكم
دكتور: أنا صاحب الاستشارة السابقة رقم (2256138) كنت استفسرت عن موضوع الألم في منطقة القفص الصدري، وبأني راجعت طبيب المفاصل والروماتيزم، وطلب مني فحصًا للدم مع صورة أشعة عنقية بعد أن اتضح له أن سبب الألم في صدري من الرقبة، وكنت سردت لك في استشارتي السابقة: أنني لا أملك الجرأة لعمل الفحوصات، إلا أنني عملت صورة أشعة عنقية، وتبين أن عندي زوائد عظمية خلقية منذ الولادة، وهي التي تسبب آلام الصدر بعد المشكلة التي حصلت لي في الرقبة نتيجة الإجهاد المستمر والجلوس الخاطئ.
قال لي الطبيب: إن علي التأقلم مع هذا الألم، مع مراعاة بعض شروط السلامة: من نوم على وسادة مرتفعة، وإراحة الرقبة، ومراعاة وضعية الجلوس الصحيح...الخ.
ما زلت أتناول مضاد الالتهاب (toleran) ولكن الألم في صدري لا يزال موجودًا وتخف حدته مع المسكن، ومن ثم يعاودني، وبخاصة مع البرد أو إن قمت بالتقاط شيء ما من على الأرض عن طريق حني ظهري ورقبتي أشعر بألم شديد في القفص الصدري.
راجعت الطبيب أكثر من مرة ويقوم بفحصي ببعض الحركات بالعيادة، وبالأمس فحص مفاصلي على السرير، وقال لي: إن مفاصلك سليمة، وكتب لي مضادًا أقوى من النوع الأول، وطلب مني تناوله ومراجعته بعد أسبوع.
سؤالي لك: هل من الممكن التخلص من آلام الصدر التي لا زالت تراودني منذ حوالي 3 شهور؟ لأن حالتي النفسية متعبة جدًا نتيجة التفكير السلبي الذي سيطر علي منذ فترة حتى صرت أتحسس وأتخوف من كل عارض ينتابني ولو كان بسيطًا، أحسه شيئًا مخيفًا ربما سيؤدي لموتي.
أرجو من حضرتكم مساعدتي.