السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي عمرها خمسة عشر سنة، قبل شهر أو أكثر كانت تشكو من آلام في الجهة اليسرى من معدتها، فذهبنا بها لطبيب عام، وشخص حالتها دون أي فحوصات أنها ارتجاع المريء، مع احتمال وجود قرحة بالمعدة، وصرف لها أدوية، ومضادات، استمرت عليها مدة من الزمن.
ظهرت لها في نفس المدة حبوب خشنة -ليس لها رؤوس- في يديها من الخلف، سببت لها حكة ووخزا، وكانت تظهر في أوقات وتذهب، ولم نهتم لها كثيرا في البداية، وبعد استخدامها العلاج وذهابنا للمراجعة؛ طلب منها الدكتور أن تستمر على الأدوية لمدة ثلاثة أشهر، ولم تقتنع والدتي بكلام الدكتور، وذهبت بها لاستشاري باطنية وصدرية، وقال: إنها لا تعاني من الارتجاع أو القرحة، وقد يكون كل الذي بها بسبب سوء التغذية، وأشار بعد أن عرضت والدتي علية الأدوية أن الدكتور صرف لها دواء ممنوعا، وبعد مدة بدأت تنتشر الحبوب في جسم أختي في مناطق مثل: الرقبة، والبطن، والصدر، والإبطين، والساقين، وحتى جانب وجهها ظهرت فيه الحبوب قريبا.
شخص حالتها دكتور الجلدية بالارتكاريا، وصرف لها أدوية في المرة الأولى، ولم يحصل أي تحسن، وكانت الحبوب تستمر بالانتشار، ثم صرف لها مرهما فيه (كورتيزون) ولم يشرح طريقة استخدامه، ولم تقتنع أمي مرة أخرى بـ (الكورتيزون) ورفضت إعطاءه أختي، وعرضتها على دكتور آخر، فقال: إنها حساسية عادية، وصرف لها أدوية منها أيضا شراب فيه (كورتيزون).
أيضا أختي تعاني من قشرة سميكة جدا في فروة الرأس، ولها رائحة، ولا أعلم إن كانت الحساسية قد انتشرت في فروة رأسها أيضا أم لا، فما الحل؟ مع العلم أنها قبل يومين شربت ماء مقروءا عليه، ومن بعده ظهرت لها خراجات (دمامل) كثيرة جدا في مناطق مختلفة من جسمها، مثل: الساقين، والذراعين، والظهر، والأماكن الحساسة، وتستمر بالظهور، فما سبب ظهورها؟ وهل يتعارض المضاد الحيوي مع العلاجات التي صرفها لها الدكتور للحساسية؟ وهل هذه أعراض مرض معين، أم هي أمراض مختلفة؟
أشكر لكم تعاونكم مقدما.