السلام عليكم.

أشعر بألم في العانة من جهة اليسار، وربما انتقل إلى جهة اليمين، وأيضًا الخصية من اليمين، وينتقل إلى اليسار، ووجع في منطقة العجان، ووجع في الكلية، عملت تحليل بول، وسائل منوي، وقال لي الطبيب: لا يوجد شيء غير أملاح زائدة قليلا، وأعطاني (بيبون)، ودواء أملاح، ومضادًا حيويًا، وقال: عندك التهاب في الحبل المنوي.

علما أن الوجع الذي في الخصية يكون في اللحمة التي عليها، والتي لا أعرف ما هو اسمها، وللعلم أن الوجع لا ينتهي حتى مع أخذ العلاج، أيضاً أنا كنت أمارس العادة السرية بقوة، وامتنعت عنها -والحمد لله-.

هل أنا الآن مصاب بمرض مزمن؟ ولا يمكن علاجي؟ وهل كلام الدكتور صحيح أني مصاب بالتهاب في الحبل المنوي، ولا أحتاج إلى عملية دوالي؟

وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ينصح بعملية الدوالي إذا كان هناك فعلا دوال ظاهرة تسبب الألم، ويتم تشخيص الدوالي بواسطة أشعة الدوبلير لدى طبيب المسالك البولية، أو الذكورة.

أما ما تشعر به من ألم، فالاعتقاد بأن مرده الإدمان على ممارسة العادة السرية الذي قد تسبب احتقان والتهاب الأجهزة التناسلية.

والالتهاب قد يكون في البروستاتا، أو الحويصلات المنوية، أو البربخ، أو حتى في الأحبال المنوية؛ لأن كل هذه المكونات متصلة ببعضها، وفي منطقة واحدة.

كل ما هو مطلوب هو عمل تحليل للبول، وإفراز البروستاتا مع عمل مزرعة، واختبار حساسية الميكروب للاثنين، وإذا اتضح أن هناك التهابًا، فيجب أخذ المضاد الحيوي الذي تقترحه المزرعة واختبار حساسية الميكروب للجرعة، والمدة التي يحددها طبيبك المعالج، مع عمل أشعة للجهاز البولي للتأكد من خلوه من الحصوات، خاصة أن هناك ترسبات ملحية في تحليلك حسب وصفك، مع تناول حبة واحدة مرتين يوميًا من عقار 100mg Diclofenac potassium لمدة أسبوعين للسيطرة على الألم، وأيضًا لبس كيس رافع للخصيتين لإزالة الاحتقان والألم، وهو متوفر في الصيدليات بمقاسات مختلفة، وشرب كميات كافية من الماء، وإفراغ المثانة أولا بأول لتطهير المجاري البولية.

حفظك الله من كل سوء.