السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أن كان عمري 18 سنة وأنا أعلم أن ابن عمي يريدني زوجةً له، عن طريق ابنة عمي (أخته)، ولكن المشاكل بين العائلتين كانت تمنعه من التقدم للخطبة، لم يتم أي حديث بيننا أو أي اتصال إلا مؤخراً، حيث هو الآن ينوي الزواج، وقد تم الحديث بيننا عبر الإنترنت، أي أنه صارحني لأول مرة أنه يريد طلب يدي ولكنه متخوف من أمرين:
الأول: الرفض من والدي، فتنكسر العلاقة بين الأخوين نهائياً.
وثانياً: حتى لو أن الزواج حصل نخشى أن تتحول حياتنا إلى جحيم بسبب المشاكل بين العائلتين، مع العلم بأنه شخصٌ ملتزم وعلى خلق.
أتمنى الحصول على أجوبة للأمور التالية:
1- هل حديثي معه عبر النت جائز (مرتين إلى الآن)؟ أتمنى إفادتي لأن هذا الأمر يؤرقني، ففي المرة الأولى أطلعني على الشروط التي يطلبها في شريكة حياته، وفي الثانية كان جواباً مني على شروطه، وبالطبع أطلعته على شروطي، وهناك نقاط يجب مناقشتها، ولكني توقفت عن مراسلته لحين أخذ الرد منكم.
هل هناك طريقة ممكن أن يطلب بها يدي دون أن يكون هناك شجارٌ بين الإخوة في حال رفض والدي هذا الزواج؟ وما هو موقفي في حال رفض والدي؟ وفي حال تمام هذا الزواج هل النزاعات بين الأسرتين ستؤثر في حياتنا الزوجية؟
فقد فهمت منه أنه يعتقد أنه سيكون للأهل تأثيرٌ كبير (سلبي)، يعني: نزاعاتهم ستنتقل إلينا، لكن من وجهة نظري أنا فإني أرى أنه ممكن أن يكون لنا نحن تأثير على علاقة الأسرتين وليس العكس، حيث من الممكن عن طريقنا حل النزاعات وجعل العلاقة طيبة (أي: لم شمل العائلتين).
يا تُرى أي الاحتمال الأرجح المتوقع حدوثه؟
هل من الأفضل لنا أن نختصر الطريق ونسلم للأمر الواقع ولا نعرض أهلنا لمزيد من المشاكل؟ مع أن هذا الخيار سيكون صعباً وقاسياً بالنسبة لنا.
أرجو منكم الإفادة، وجزاكم الله خيراً.