السلام عليكم

أنا شاب، أبلغ من العمر 27 عامًا، أعاني من ثقب بين الأذينين في القلب، وحجمه (9mm).

اكتشفت الثقب بعد بحث طويل، فكنت أذهب للدكاترة من حين لآخر، مع أعراض مختلفة، منها: زرقة اللسان والأطراف، وأوجاع في الصدر، وضيق التنفس، والدوخة، والإحساس بالهبوط، وغيرها، وكانوا يشخّصون حالتي على أنها حالة نفسية، حتى عملت أشعة، وكان آخرها رنينًا مغناطيسيًا على القلب، واتضح وجود الثقب.

ما خطورة هذا الثقب؟ علمًا أني أعاني من إحساس دائم بالتعب والإرهاق والتوتر والقلق الذي يقتلني، فهل من الضروري إجراء جراحة أم العلاج بالدواء؟

شكرًا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ثقب الأذين عادة لا ينسدّ بنفسه، وإذا ما صاحبه أعراض، فقد تكون الجراحة أو إقفاله بواسطة جهاز خاص هي الحلّ، فمن الأفضل عرض الأمر على طبيب القلب.

هناك وسائل علاجية حديثة دون الحاجة إلى الجراحة، وقد تتحسّن الأعراض كثيرًا بعد ذلك، ولكن إهمال مثل هذه المشاكل قد يكون لها تأثيرات كبيرة في المستقبل.

شفاك الله وعافاك.