السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية: أشكر القائمين على الموقع.
عمري 24 عاما، مشكلتي أني أعاني من الرهاب الاجتماعي، والارتباك أمام اجتماعات الناس، مثل الأفراح والمناسبات، ولا أقدر أن أذهب إلا مع أحد أصدقائي، أو إخواني، وأحس بعدم الثقة بنفسي، وأن الذين من حولي أحسن مني، مع أني ناجح دراسيا، وأرتبك إذا ما تكلمت مع أحد لا أعرفه، ولا أقدر أن أنظر بعينيه وأنا أتكلم، وإذا كنت جالسا أحس أن الناس تراقب تصرفاتي، وأتلخبط بالكلام قدامهم، وأحس أني شخص ممل، مع أن لي أصدقاء يحبونني.
وإذا كان عندنا ضيف، أو أحد؛ أحاول أن أتهرب، فأرتاح إذا جلست وحدي، وإذا كنت وحدي لا أقدر أن أدخل مكانا فيه أناس، حتى الأسواق؛ لأني أحس مشيتي تتغير قدامهم، ودائما أحتقر نفسي بأفعالي، وأن الناس على صواب وأنا على خطأ، وأفكر كثيرا إذا كان لي موعد مع أحد لماذا سأقول؟
كما أني أعاني من القولون العصبي، وإذا جلست مع مجموعة من الشباب بالاستراحة أو العمل يأتيني قلق وتوتر، وغازات في البطن، وإذا جلست وحدي تخف بشكل كبير، ويأتيني قلق وتوتر قبل السفر، وأخاف من القيادة في الزحمة.
قرأت عن دواء (زوالفت) أنه جيد، فبماذا تنصحني؟ أريد علاجا ليس له أعراض جانبية؛ لأني موظف، وصعب أن أتحمل أعراضه الجانبية، كالنوم مثلا.