السلام عليكم.

لاحظت مؤخرًا أنه في بعض الأحيان بعد الانتهاء من التبرز (أكرمكم الله)، وعند التنشيف بعد التطهر ألاحظ أحيانًا وجود قطرة، أو قطرات قليلة من الدم، ولكنها قليلة جدًا تكاد لا تذكر، وحينما أتناول فلفلا مع الأكل أشعر بحرقان عند التبرز، مع وجود حكة في فتحة الشرج في بعض الأحيان، فما سبب هذه الأعراض؟ وكيف يمكن معالجتها؟

وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تقي الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نزول قطرات من الدم بعد الغائط والشعور بالحرقان، مع تناول الفلفل الحار يشير إلى احتمال وجود بواسير من الدرجة الأولى والثانية، والعلاج يساعد على الشفاء تمامًا بدون جراحة، وذلك عند علاج الإمساك الذي تسبب في تكونها من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصًا عصير الخوخ، عصير التين المجفف المنقوع، وتناول فاكهة التين الطازج والخوخ، وتناول المزيد من السلطات مع زيت الزيتون، وتناول الخضروات المطبوخة والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية -إن شاء الله-.

والعلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميًا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل مثل: بروكتوهيل مرتين يوميًا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل: بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل للإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك الأغذية الحارة والشطة، وترك التدخين إذا كنت مدخنًا.

وفقك الله لما فيه الخير.