السؤال
السلام عليكم
تأخرت كثيراً في موضوع الزواج، رغم أنه لا توجد معوقات مالية بالنسبة لي.
المشكلة عندي عدم انشراح صدري لهذا الموضوع، وأحس بالانقباض منه، على الرغم من انشراحي للحرام والذي يسبب أذى كبيراً في حياتي؛ مما جعلني أظن أني مستدرج بسبب ذنوبي.
أعتمد في الغالب بعد الله على اختيار أمي -أكرمها الله-؛ لأن جميع الوسائل الأخرى لا أضمنها، وكلما رشحت لي فتاة ورأيتها لا أحس بميل نحوها.
علما أنها تختار لي من هي على قدر كبير من الدين والأخلاق، فهل هذا طبيعي، هل أتقدم للخطبة وأكتفي بالاستخارة وأترك إحساسي، أم ماذا أفعل؟
خصوصاً أنني أتجهز للسفر للخارج لإكمال الدكتوراة، وأريد أن أفعل ما علي أمام الله حتى لا أندم؟
جزاكم الله خيراً.