السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج، وبعمر 27 سنة، بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها جماعةً في المسجد، مع نوافلها وركعتي قيام وركعة وتر، وبدأت -ولله الحمد- أقرأ جزءًا من القرآن يوميًا، ولكني أحس بأن هنالك شيئًا ناقصًا؛ حيث إنني إذا تخلفت عن صلاة الجماعة مثلًا أو لم أقرأ وردي اليومي، أحس بضيق في الصدر، وكرهٍ لأهلي، أو إذا تركت قيام الليل، أرى الحياة صعبة جدًا.
أريد الاستقامة بأي ثمن، فكيف وأين أجدها؟!
هل أترك جميع أصدقائي القدامى؟ مع العلم أن فيهم من هو محافظ على الصلوات، ولكن شخصيتي تتأثر سريعًا بما يقولونه، مثلًا يقولون لي: تتطوّع أو تتشيخ؟! هذه الأمور ليس وقتها الآن بالنسبة لك!
أرجو أن تعتبروني مثل ابنكم، وأن تقدموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.