السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أعاني من تورم في الغدة اللمفاوية في الرقبة، من الجهة اليسرى أسفل الفك، كانت مؤلمة عند لمسها في الأسبوع الأول، ثم أخذت مضاداً حيوياً (أموكسيبن) في الأسبوع الثاني، فزال الألم لكن بقيت الغدة منتفخة، ثم قمت بتحاليل الدم CBC، وتحاليل عن التهاب الكبد، والحصبة الألمانية، وكانت النتائج كلها سليمة -ولله الحمد-، فقط نتيجة اللمفوايات 40.3%، والطبيعي (20- 40%).
أيضاً سرعة ترسيب الدم كان فيه زيادة قليلة، ففي الساعة الأولى كان 15 مم، والطبيعي (10-2)، وفي الساعة الثانية 34 مم والطبيعي (20-6)، وأجريت أشعة للصدر، وكانت سليمة، ثم قمت بأشعة لحجم الغدة فتبين أنها تقريباً 3 سم أي 2,9سم، مع وجود عقدتين صغيرتين مجاورة لها، قال الطبيب: بأنها عادية، ثم أجريت خزعة من العقدة بواسطة حقنة، وكانت النتائج تنبئ بوجود مرض السل أو الدرن مع غياب الخلايا المسؤولة عن السل، ثم أجريت اختبار السل الجلدي، وظهرت النتيجة إيجابية ب 18 ملم.
علماً بأني أخذت لقاح BCG عند الولادة، وكان يوجد في العائلة من أصيب بمرض السل في الرئة العام الماضي، ولكني لم أختلط بهم إلا قليلاً.
مضى الآن شهر ونصف من ظهور هذا التورم، وهذه الأيام أشعر بأن التورم ينقص، كما أن وزني نقص عن العام الماضي، وأشعر بالإرهاق والتعب وألم حاد أثناء الدورة الشهرية، كما أعاني من التعرق الشديد منذ طفولتي، وأعاني من وجود الشمع في أذني اليسرى.
أرجو إفادتي عن سبب انتفاخ هذه الغدة رغم تناقص حجمها، وهل ذلك ينبئ عن الإصابة بالسل؟
جزاكم الله خيراً.