السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 18 عاما، مرحة بطبعي، واجتماعية للغاية، أمزح وأضحك وأشارك الكل أفراحهم وأحزانهم، لكن لا أحد يشاركني أفراحي وهمومي، هذا في نطاق المدرسة، وفي جو الدراسة، فأنا ليس لدي صديقة أحكي لها فتسمعني بقلب طيب، إنما أحس عندما أحكي لهم أنهن غير مهتمات، ويتمنين أن أنتهي من الكلام؛ لأنني أزعجتهن، أحس بهذا من تصرفاتهن، فلا أحد منهن يعطيني من وقته.
أحتاج لمن أحكي له، وأضحك وأفرح معه، لكنني حاليا وحيدة، والوحدة تقتلني، ما يجعلني أنفر منهن الآن، إنهن يقللن من شأني، ولكنهن سرعان ما يسألن عني، مما يجعلني أرجع للكلام معهن، وأعود لنفس الإحساس، وكأنني أكلم الجدار، أو أكلم نفسي.
سئمت من نفسي، ومن الصداقة المزيفة، ساعدوني، فأنا أعيش حياة الوحدة، آكل لوحدي، أخرج لوحدي، أبكي لوحدي، وأشكي لنفسي، وجزاكم الله خيرا.