السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنة ونصف صرت أعاني من الدوار ولكن المحيط ثابت، أحس أنا من تدور، مع الغثيان في بعض الأحيان، لا أستطيع أن أقف أكثر من خمس دقائق، وأشعر بالدوار وخفة الرأس، ولكنني لا أقع، ولم يغمى علي أبداً، وأشعر بالتنميل في الرأس، وطنين في الأذن، وأحس كأنني أطفو فوق الماء.
عملت (IRM و AUDIOGRAMME)، وتحليل الحديد، والدم، والسكر، والغدة الدرقية، وأنزيمات القلب، والكلى، والكبد، وكلها سليمة حتى تحليلات الأذن سليمة، علماً بأنني أعاني من الصداع النصفي منذ (18) سنة، مع نقص الحديد بسب الحمل وقد شفيت منه، ومشاكل أخرى في البصر وعولجت كلها -بفضل الله-.
لقد ولدت بعملية قيصرية، وكان عندي أثناء الولادة عدم انتظام مخيف في الضغط ونبضات القلب، وقيل إنني أعاني من الخلل في الوظائف المستقلة، وبعد شهر تعرضت لمشاكل وصدمات كبيرة، وبعد هدوئها بثلاثة أشهر بدأ الدوار، أنا أكتب لكم وأشعر بالدوار والكل ثابت.
ساعدوني لأنني أصبحت أعاني من الهلع بسبب الدوار، وأخاف الخروج، طلب مني (VNG) وأشعة للرقبة، لم أقم بها بسبب الظروف المادية، وجهوني فأنا أشعر بأنني أصبحت فأراً للتجارب، فقد أخذت (tangalil 15) يوماً، (lectil) لمدة شهرين، (betaserc) دون جدوى، ساعدوني هل مرضي عضوي أم نفسي؟
وشكراً لكم.