السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أطرح مشكلتي، وأريد حلاً لهذه الحكاية أنا شاب عمري تقريبًا 22 سنة، وتعلقت بصديق أصغر مني بـ 6 سنوات، يعني عمره 16 سنة، لكن هذه الصداقة أتت بالصدفة هذا الشخص هو قريبي، وفي يوم ما أتت مناسبة، وفي هذه المناسبة تعلقت قلوبنا ببعضنا، فقد منحني الثقة الكاملة، واعتبرني مثل أخيه أو أكثر، وفي كل يوم تزداد صداقتنا، وبدأ شيئًا فشيئًا يروي لي مشاكله، وأنا أنصحه دائمًا بما أنه منحني الثقة الكاملة.
كل يوم أكتشف أنه يحب لي الخير وقلبه وفي معي، ففضلته على بقية الناس، وتعلقت به وأصبحت كل يوم أريد الجلوس معه حتى في المقهى إلى أن أصبحت هذه الصداقة يومية، وأصبحت أروي له ما في قلبي، فتفكيره أكبر من عمره، وصداقتنا مبنية أساسًا على الثقة، وحب الخير لبعضنا، فلم أر إنسانًا في حياتي مثله، أجده في وقت الحزن والفرح، وأصبح أكثر وقتي معه.
ومع العلم لم أنس أصدقائي القدماء، ولكن أصبح الوقت معهم قليلاً؛ لأن هذا الإنسان تصرف معي بشكل أفضل مثل الأخ أو أكثر.
هنا أريد أن أطرح سؤلي: هل هذه الصداقة يمكن أن تؤثر علينا؟ وهل فرق العمر عائق في هذه الصداقة الأخوية؟ مع أننا نتبادل نفس المشاعر، وبماذا تنصحونني؟ لأني تعرضت لبعض المضايقات بسبب فرق العمر بيننا؟