السؤال
السلام عليكم
أريد السؤال عن ارتفاع نسبة الليمفو 66%، هل منها ضرر؟ علما أني أعاني من ناسور يلتهب كثيرا، كما أعاني من بواسير أيضاً.
السلام عليكم
أريد السؤال عن ارتفاع نسبة الليمفو 66%، هل منها ضرر؟ علما أني أعاني من ناسور يلتهب كثيرا، كما أعاني من بواسير أيضاً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ay ali Lin حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك ما يسمى بالعد النوعي لخلايا كرات الدم البيضاء، وهناك 5 أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء، كل منهما لها وظيفة مختلفة، ومنها اليمفوسيت أو (الخلايا الليمفاوية) Lymphocytes: المعدل الطبيعي 20 – 45%.
تزيد تلك النسبة مع الالتهابات الفيروسية، والتهاب الغدد الليمفاوية؛ لأن وظيفة تلك الخلايا القضاء على الفيروسات، وبعد نزلات البرد، والقضاء على الفيروسات؛ ترجع النسبة إلى المعدل الطبيعي تحت 45 %، والنوع الرئيس الثاني هو النيوتروفيل، فهي تلعب دورا رئيسا في حماية الجسم، ومواجهة البكتيريا، حيث تقوم بالقضاء على تلك البكتيريا، وترتفع تلك الخلايا عند الإصابة بالبكتيريا.
علاج البواسير يتم من خلال علاج الإمساك، عن طريق شرب الماء، والعصائر، خصوصا عصير الخوخ والتين الطازج، أو المجفف المنقوع، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم؛ كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع.
يمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميا؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية، إن شاء الله.
العلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج، كبسولتين ثلاث مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاث أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا مرة واحدة لمدة 3 أشهر، وهناك تحاميل مثل بروكتوهيل مرتين يوميا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل؛ لعلاج الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة، والمشي، لأن الجلوس كثيرا ما يساعد على تكون البواسير.
العلاج النهائي للناسور من خلال الجراحة، ولكن يمكنك أخذ جرعات من مضاد حيوي عند انسداد الناسور، وتناول مسكنات للألم عند الضرورة.
وفقك الله لما فيه الخير.