السؤال
السلام عليكم
الأعراض التي بدأت معي منذ 4 سنوات:
ضربات قلب سريعة وقوية، ونبضات قوية في كل أنحاء الجسم، صداع مستمر، وارتفاع ضغط الدم من وقت لآخر، أحيانًا آلام في المفاصل، التنميل في كل أنحاء الجسم في معظم الأوقات، وأستيقظ من النوم في حالة هلع، خجل وهروب من المواجهة، الخجل الشديد وما يسببه من ضغوطات نفسية، وخوف شديد من الأمراض، والتردد على الأطباء.
رحلة العلاج:
ذهبت لطبيب القلب منذ 4 سنوات، وعملت (الإيكو)، وعمل الطبيب تحاليل، وتم الكشف السريري، وقال لي: إن قلبك سليم، ولكني متوتر، فأعطاني (سبرام)، حبة في اليوم لمدة سنة، وتوقفت، ووصف لي (كونكور 2.5)، ولا زلت أستخدمه حتى الآن، تحسنت حالتي، ولكن بسبب أني لم أعدل سلوكي، ولم أقاوم خجلي، ولم أمارس الرياضة، ولم أحافظ على الصلاة، ساءت الحالة مع شدة الأعراض النفسوجسدية، خصوصًا الصداع والتنميل.
ذهبت لدكتور الأعصاب، وبعد الفحص السريري، قال: أعصابك سليمة عضويًا، ذهبت بعدها لدكتور المفاصل، وبعد التحاليل أخبرني أني سليم، ووصف لي (لستورال)، حبة ليلًا لمدة أسبوع، ثم حبتين في اليوم أي 100 مجم.
بفضل الله ثم بفضل موقعكم اقتنعت أن حالتي نفسوجسدية، واقتنعت ألا بد من الطريق العلاجي بجانب السلوكي الرياضي.
من خلال قراءة استشاراتكم، رأيت وصفكم الجرعة على حسب الحالة إما حبة 50 أو حبتين أي 100، مع مضاد للقلق، مثل: (دوجماتيل).
في حالتي أشكو من أعراض جسدية أكثر -كما ذكرت-، فهل الجرعة تكون حبة فقط مع (الدوجماتيل)، وأعتمد أكثر على العلاج السلوكي أم حبتين أي 100 مجم لمدة 4 شهور، ثم حبة لمدة 6 شهور، ثم نصف حبة لمدة شهر...؟ ما هي الجرعة المناسبة؟
مع العلم أني ذهبت لدكتور نفسي، ونتيجةً لمعاملته قطعت الوصفة.
شكرًا لكم.