السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فأنا شاب مصلٍّ، عندي مشكلة وهي أنني أجد صعوبة في القيام لصلاة الفجر، بمعنى أن والدي يوقظني لصلاة الفجر مع الأذان، أو بعده بـ10 د، فأحس بأنني مرهق، ولا أستطيع القيام! مع أنني في قرارة نفسي أريد، وكأن شيئاً ثقيلاً يمنعني!
مع أنني أحاول الأخذ بالأسباب للاستيقاظ للصلاة، فمثلاً ذات ليلة من الليالي نمت في 23.30 ليلاً، وأيقظني والدي في الخامسة صباحاً، أي أنني نمت 5 ساعات ونصفاً، وكما تعلمون فبعض الأشخاص ينامون فقط 6ساعات -كطلبة العلم- فتكفيهم! أما الشخص العادي فتلزمه 8 ساعات، أما أنا ففي بعض الأحيان أنام 10 ساعات، أو 12 ساعة، ولكن في أحوالي العادية أو الطبيعية لا أتجاوز 8 ساعات، فلا أعرف إن كان سبب ذلك مرضاً، أم تلبس جني، أم سحر، أم غير ذلك! فقد مارست الرياضة برهة من الزمان، وأخذت بعض المنشطات، ولكن بدون جدوى ـ أي أنني أستطيع القيام للصلاة كمثل شخص أحس بضرورة الدخول إلى دورة المياه، فيقوم وسط نومه مع أنه لم يكمل نومه.
وأنا أحتاج إلى القيام وسط النوم 3 ساعات، أو 4 ساعات مستمرة غالباً للقيام، وقد تزيد أو تنقص، فلا أعرف لنفسي معيارها الذي تنضبط عليه من وقت إلى آخر، وكذلك عند عودتي من الدراسة يكون المساء فارغاً عندي، فآكل طعام الغداء، ثم أقيل، ومؤخراً أصبحت أستهلك 3 ساعات في القيلولة حتى أستطيع القيام؛ فتفوتني صلاة العصر، وعندما تحصل لي هذه الأشياء أحس بغضب كبير! فقد أضرب شيئاً أو أسقطه، وأضرب جسدي بيدي كعقوبة له! وأقول: لو كانت نفسي التي تفعل هذه الأشياء أمامي، لتعاركت معها، وأهلكتها بالضرب، ولن أرحمها كما أنها لم ترحمني!
هذه تقريباً هي مشكلتي التي أعيشها، فما هو حلها من الناحية الطبية، والنفسية، والاجتماعية، وبالرقية الشرعية، وغير ذلك؟