السؤال
الأعراض ظهرت منذ أكثر من سنة ونصف، وبدأت بدوخة، وعدم اتزان، وبعد مرور على دكاترة الأنف والأذن لم يتبين أي شيء، وبعده بدأ ألم الرقبة، مع استمرار الأعراض السابقة، ودكاترة العظام قالوا: إن الرقبة سليمة. وتم عمل رنين للرقبة، وكانت سليمة، مع استمرار الأعراض وزيادتها.
تم عمل رنين للمخ، وكان سليما -الحمد لله-، وبعد مقابلات مع دكاترة الأعصاب ذهبنا لطبيب عظام آخر، وأقر بضغط فقرتين في الرقبة، وهما السبب في عدم وصول الدم للمخ، وبالتالي تسبب عدم اتزان، وبعد عمل جلسات علاج طبيعي، وأدوية عظام، ومسكنات لمدة شهرين، ولبس رقبة، لم يوجد أي تحسن.
ذهبنا لطبيب أعصاب بسبب استمرار عدم الاتزان، وزيادة ألم الرقبة بشكل مستمر ودون انقطاع، مع وخز في الرقبة، وألم وتنميل باليدين، ثم أصبح يصل إلى الرجلين بطولهما من أسفل الظهر، وحتى القدم تنميل وحرقان، وألم مستمر حتى إنه لا يستطيع النوم، ولا الجلوس، ويقوم بعمله بصعوبة، وزاد أيضا ظهور التورم بكف اليد والقدم، وتم عمل رسم أعصاب، وهو المرفق مع الحالة، وتبين سلامة الأرجل، لكن أصبح التورم يظهر، وألاحظ بروز الشرايين عن الطبيعي بطول اليد والذراع.
تم أيضا عمل رنين للعمود الفقري، وتبين تآكل آخر (5) غضاريف في آخر (5) فقرات بالعمود الفقري، وتزحزح فقرة منها، ولكن طبيب الأعصاب يقول: إنها ليست بالسبب. وتم عمل أيضا تحليل (ب12) وكان عاليا بسبب أخذه لفترات طويلة من قبل الدكاترة، وعمل تحليل أنيميا، وسرعة ترسيب، وجميعها سليمة -الحمد لله-. ورسم الأعصاب تبين التهاب العصب الزندي باليدين.
جزاكم الله الفردوس الأعلى.