السؤال
السلام عليكم
دكتورة: أود أن أشكر لكِ مجهودك ومساعدتكِ لي، جعلها الله في موازين حسناتك.
دكتورة: لقد مَنّ الله علي ورزقني الحمل، وكانت آخر دورة لي (2015/6/19) ونحن اليوم (2015/7/4) وذهبت للطبيبة، وصرفت لي مثبت (دوفاستون)؛ لأن لدي حالة إجهاض سابقة، وقد أخبرتكِ بذلك مسبقاً، ولدي بعض الأسئلة؛ لكي يطمئن قلبي:
أولاً: إلى الوقت الحالي لم يأتني غثيان الحمل، فقط أشعر بعدم الرغبة في الأكل مطلقاً، ولكن أجبر نفسي من أجل التغذية السليمة، وبين وقت وآخر أشعر بصداع. سؤالي: هل تأخر الغثيان والوحم أمر طبيعي أم أنه إنذار لشيء ما؟
وسؤالي الثاني: عملت أشعة تلفزيونية، ورأيت كيس الحمل بعد أسبوعين من تأخير الدورة، وكان حجمه (1,04) سم، ولكن ظهر لي كيس صغير على المبيض الأيمن بحجم (1,23) سم، وأخبرتني الطبيبة أنه يجب أن أعمل متابعة أسبوعية، وسؤالي: هل هذا الكيس يؤثر على الجنين؟ وما مدى تأثيره؟ وما هو العلاج اللازم؟ وهل حجم كيس الحمل سليم؟
سؤالي الثالث: بتاريخ (2015/8/4) نزل علي قليل من الدم داكن اللون، وأقلقني هذا جداً، وذهبت إلى الطبيبة، وعملت لي سوناراً مهبليا، ورأت الكيس، وقالت: "وضعه تمام" وعملت تحليل هرمون الحمل وكانت قيمته (1257).
سؤالي: هل هذا طبيعي أم علامة للإجهاض؟ علماً بأن الدم الذي ينزل باستمرار لا يمكنني رؤيته إلا لما أمسح، ويظهر لي في المنديل، واستمر إلى اليوم، وهو اليوم الثالث لي، ولا أعلم ما السبب؟ القلق يوترني دوماً، هل هو طبيعي أم ماذا؟
أعتذر عن الإطالة، وأتأسف جداً، أرجو من حضرتكِ إجابتي في أقرب وقت، وشكراً جزيلاً، وجزاكِ الله خيرا.