السؤال
السلام عليكم
أنا من مواليد 1980م، متزوجة منذ تاريخ 17/9/2014، دورتي منتظمة بفارق يوم أو يومين قبل وقتها، ولا أعاني من مشاكل، عانيت بعد الزواج من التهابات نسائية متعددة، آخر دورة شهرية كانت بتاريخ 26/11/2015 قبل أن أحمل، وكنت أتناول دواء للعلاج من الالتهابات، وطلبت مني الدكتورة إيقافه، استمر الحمل لشهرين وتوفي الجنين في بطني.
علماً أن وضعه في الرحم جيد من حيث الحجم والنمو، وقد تم سماع نبضات القلب، ولم تعطني الدكتورة أي دواء، وبقي نحو شهر دون أن ينزل حتى أصابني وجع شديد واضطررت للذهاب للمستشفى، وإجراء شفط بالشهر الثاني من 2015م.
اكتشفت بعد شهر وبإجراء سونار وجود بقايا من الجنين داخل الرحم، وأعطتني الدكتورة دواء لإنزاله، وبعدها قمت بعمل سونار وكان الوضع طبيعياً، إلا أنه تبين وجود كيس صغير جداً فوق أحد المبيضين، وأعطتني الدكتورة مانعاً للحمل للتخلص منه لمدة شهر واحد، وبعدها قمت بفحص ولم يتبين له أثر، بعدها عانيت من آلام مع التبول، وقمت بإجراء تحليل بول وتبين وجود التهاب، وبالفحص السريري تبين وجود التهاب في عنق الرحم وأعطتني الدكتورة مضاداً للالتهاب، ومن ذلك الوقت لم يحدث حمل.
إلى الآن دورتي الشهرية منتظمة بمعدل وسطي 26 يوماً، وآخر دورة 23/7/2015، وعند المتابعة مع الدكتورة وصفت لي من اليوم الثاني للدورة كلوميد حبتين صباحاً وحبتين مساء لمدة 5 أيام، وطلبت مني المجيء في يوم 14 للفحص، وبعدها تبين وجود ثلاث بويضات، وأخبرتني أن اثنتين أكبر من الحجم الطبيعي المفروض لحدوث حمل.
أما الثالثة فهي جيدة، ولم تعطني إبرة تفجير خوفاً من تحول البويضتين الكبيرتين إلى أكياس كبيرة، وأعطتني دواء utrogestan 200 حبة صباحاً وحبة مساء لمدة 7 أيام من اليوم السابع عشر للدورة، وطلبت عمل تحليل لهرمون الحليب وكانت نسبته 17 في وقت الإباضة، وأتناول حمض الفوليك بشكل يومي منذ حملي الأول وإلى الآن بناء على طلب الدكتورة.
سؤالي: ما سبب الالتهابات النسائية المتكررة، خمس مرات من بداية زواجي إلى الآن علما أني أحافظ على النظافة جيدا ودائما أتناول الدواء باستشارة الطبيب؟ هل صحيح ما تقوم به الدكتورة من إجراءات حتى يحدث حمل؟ لماذا أعطتني دواء utrogestan؟ هل من إجراءات أو فحوصات أو تحاليل أقوم بها لحدوث الحمل؟
أعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرا.