السؤال
السلام عليكم
أنا شاب خاطب منذ شهور، وسأتزوج -بمشيئة الله- بعد (7) شهور، وكنت أعمل لمدة عامين عملا مسائيا إلى جانب وظيفتي المكتبية بالنهار، وكانت طبيعة هذا العمل تتطلب الوقوف لفترات طويلة، بدأت أشعر بألم ووخز بالخصية اليسرى، بالإضافة لألم في الركبة، ووخز بالفخذ وخلف الساق.
بعد تركي للعمل الثاني قمت بمراجعة أخصائي مسالك بولية، وتبين بالفحوصات أن لدي دوال على الخصية اليسرى، حيث إن توسع الأوردة (2.5 ملم) وفحص السائل المنوي أظهر نتائج ممتازة ولله الحمد (60 مليون) (75%) وحجم الخصيتين طبيعي، وقال الطبيب: إن الأمر ليس سيئا، ونه نصحني بإجراء الجراحة؛ تجنبا لزيادة الدوالي بالمستقبل، وعدم حدوث الإنجاب -لا قدر الله-، لكنني لم أشعر بارتياح، وذهبت لطبيب آخر فقال الآخر: إنه لا داعي أبدا لإجراء الجراحة. واكتفى بإعطائي مسكنا على أن أقوم بمراجعته بعد (6) أشهر من الزواج في حال لم يحدث حمل -لا قدر الله-، لكنني لا زلت أشعر بألم ووخز بالخصية عند الوقوف والجلوس لفترات طويلة، وخصوصا عند لمس الخصية من فوق الملابس وأنا جالس أشعر بوخز شديد.
بحثت عبر الإنترنت عن علاج بديل، وأقوم بأخذه الآن اجتهادا مني، ولا أعرف مدى نجاعته، وهو خلطة من زيت السرو، وزيت السمسم، أدهنها على كيس الخصية، وأقوم بسف نصف ملعقة من حب الرشاد المطحون مع الماء وعسل السدر على الريق، كما أشرب ملعقتين كبيرة من خل التفاح يوميا مع الماء.
لا أعاني من أي أمراض مزمنة -ولله الحمد- سوى القولون المتهيج أحيانا، وأنني نحيل ومتوتر وقلق، وأعصابي عادة ما تكون مشدودة، وأتعرق كثيرا.
واستغرب طبيب العظام والمفاصل من أن رجلي مشدودة جدا عند الفحص السريري، وتبين لاحقا أن لدي التهابا خفيفاً بالمفاصل.
أتساءل: هل يجب أن أقوم بالجراحة للدوالي؟ وهل سأندم بالمستقبل إن لم أقم بعملها؟ فأنا أرغب بأن يكون لدي أبناء، وهل الخلطة ستفي بالغرض؟ وهل يجب أن أخبر أهل الفتاة من ما أعاني؟ فقد أخبرتها وطلبت منها أن لا تخبر أهلها!
لم أحتلم في حياتي سوى مرة واحدة، وإذا تعرضت لمواقف تؤدي إلى تهيج جنسي كالجلوس مع خطيبتي؛ أشعر باحتقان لا يذهب ألمه إلا بعد ممارسة العادة السرية، والراحة ليوم كامل بعدها، فهل لهذا الأمر أي علاقة؟
أسأل الله أن يوفقكم ويعينكم على الخير.