السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في جهودكم، وأثابكم كل خير على هذا الموقع الرائع، وسدد خطاكم، ولا حرمكم الأجر.
أنا أنثى متزوجة، أبلغ من العمر 27 عاما، وأم لطفل يبلغ من العمر عامين، ومستمرة للآن بالرضاعة الطبيعية بجانب غذائه اليومي. وصحتي العامة جيدة، ولا أشكو من أي أمراض مزمنة -والحمد لله-.
كنت قد ركبت لولبا نحاسيا لمدة سنة، ولكن أزلته منذ فترة قريبة؛ لطول فترة الدورة، حيث كانت تكمل أسبوعين.
في شهر (1) بدأت حمية صحية مع رياضة المشي، واستمرت ل (4) شهور، وأنقصت من وزني خلالها ما يقارب (14) كيلو، وأصبح وزني مثاليا -وزني (67) وطولي (166)- ولكن بدأت تظهر معي أعراض غريبة (اكتئاب -ضيق تنفس -أحيانا دوخة، أو بالأدق عدم توازن، أشعر بأنني أريد أن أستند على مسند إلى اليمين؛ حتى أتوازن، ولا تذهب حتى لو أكلت أو شربت، أو ارتحت، وزغللة في العيون، وأحيانا هالة مطابقة للتي تصاحب الصداع النصفي، ولكن بدون الصداع نفسه، وخدران أو رجفة في اليدين، وتشويش رؤية، وانفصال عن الواقع، وقلة الاستيعاب إذا تأخرت بوجبة الطعام، ولذلك لم أستطع الصيام).
وهذه الأعراض تختفي وتظهر من وقت لآخر، وذهبت للطبيب الذي أخبرني أن هذا كله من القلق والإجهاد، فلا سبب طبي لدي لضيق التنفس أبدا؛ حيث صدري نظيف، وتشبع الدم بالأكسجين 100%، ولا يوجد لدي فقر دم، فحص عيني فقط ولم يطلب تحليل دم، كما أن ضغطي طبيعي).
اختفت الدوخة وجميع الأعراض منذ فترة، وما بقي هو عرض واحد، وهو إذا تأخرت في الطعام؛ أشعر بتشويش بالرؤية، وتذهب عند الأكل، وأنا لا أستطيع الجزم هل هذه الأعراض بسبب الرضاعة أم بسبب طول الدورة، أم أعراض نفسية قلق وإجهاد -أنا أعاني من نوبات هلع، ووسواس المرض والموت كثيرا- ودائمة الإجهاد؛ لأن نومي متقطع بسبب رضاعة الليل، أم هي عضوية بسبب نقصان سكر، أم انخفاض الضغط أم نقصان فيتامينات؟
أن كانت لسبب عضوي فسؤالي لكم: من هو الاختصاصي الذي يجب أن يفحص حالتي؟ وما هي التحاليل التي تلزمني؟
وسؤال آخر يقلقني دوما: ابني ينام جنبي ويرفسني كثيرا في بطني بالليل، وكل مرة يصيبني بالرعب، وقد وضعت حاجزا بيني وبينه، هل من الممكن أن تسبب رفسات طفل صغير تهتكا في الطحال، أو نزفا داخليا، أو أي أذى لي؟ وما هي الأعراض التي يجب الانتباه لها في حال حصل أمر سيء بسببها -لا قدر الله-؟
ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله الجنة.