السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 35 سنة، أعاني من صداع ليس بالشديد، ولكنه مستمر منذ (8) شهور -واستمرار الشيء مزعج- في الجهة اليمنى للرأس، أحيانا يصبح في كامل فروة الرأس، إضافة إلى استمراره في الجهة اليمنى، ويزيد عند خفض الرأس كالركوع والسجود.
أنا لست مدخنا، وإذا ما عطست أو سعلت أو رفعت صوتي؛ يزيد، ومع العطاس أشعر بشد شديد في مكان الألم، وكأنه تمزق، ومع المسكنات الخفيفة كالبنادول يذهب الألم مدة مفعول الحبة، ومن ثم يعود!
وقد عملت صورة طبقية، والنتائج سليمة -ولله الحمد والمنة-، حتى الجيوب وضعها جيد -واضح من الصورة-، وكنت قد أخذت دواء للجيوب قبل الصورة، ولم يجد نفعا، واسمه (cirrus). وقال طبيب الأعصاب: إن هذا صداع توتري (بعد إجراءات فحوصاته) وأعطاني (ibuprofen) و(tizanidin) ولم يفلح معي هذا العلاج.
تعالجت بالحجامة في الرأس، ولم يذهب الألم، وعندما عملت فحص نظر فتبين أن عندي ضعفا (1.75) درجات في عيني اليمنى، ونصف درجة في العين اليسرى، وكنت قد أجريت عملية ليزك قبل حوالي (9) سنوات، والآن فصلت نظارة، وما زال الوضع على ما هو؛ إذ أن الألم مستمر، وقد انتبهت أنه يزيد في حالة الصيام.
ضغطي -ولله الحمد- طبيعي، أو حتى مثالي -كما قال الطبيب-.
هل ممكن أن يكون نقص (ب12) مثلا أو أي شيء آخر؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرا.