السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من إرشادات ونصائح كتب الله لكم الأجر والتوفيق.
عمري 23 سنة، ووزني 48، أعزب، مشكلتي تتلخص أني أصبت بالتهاب البروستاتا الحاد قبل أربعة أشهر سببت لي حرقاناً في البول وآلام الحوض المزعجة، وراجعت عدة أطباء واستخدمت أنواعاً عدة من المضادات الحيوية، لكن دون جدوى، حتى تحول للإدمان، ثم ذهبت إلى استشاري خبير في هذا الموضوع، وأعطاني تافينك 500 جم جرعة واحدة لمدة شهر، ومكملاً غذائياً PROXANA جرعتين لمدة شهر، وفي نهاية الكورس العلاجي تحسنت حالتي للأفضل -ولله الحمد- حتى أنه زال حرقان البول، وآلام الحوض والأعضاء التناسلية وبعد توقفي عن العلاج بأسبوع عادت الأعراض مرة أخرى من حرقان وألم شديد في منطقة العجان، حيث إنني لم أستطع الذهاب للعمل أو الجلوس، وذهب وعملت تحليلا للسائل المنوي، واتضح وجود صديد بنسبة 10-15 مع وجود دوال في الخصية اليسرى من الدرجة الثانية.
وسؤالي: هل استخدام المضاد الحيوي لمدة طويلة تصل 8 أشهر تؤثر على الجسم؟ وهل يمكن علاج التهاب البروستاتا جراحيًا إذا لم يؤد العلاج الدوائي دوره ولم أفكر بالإنجاب؟ حيث إني أمر بحالة نفسية وصحية صعبة جدًا، وأواجه ضغوطات اجتماعية بسبب التسويف في الزواج.
وجزاكم الله خير الجزاء.