السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ ثلاثة أعوام، ومنذ اليوم الأول من زواجي حملت بطفلتي الأولى، وكنت أرضعها بشكل طبيعي، ولم أستخدم أي موانع للحمل أو عوازل، واستمرت دورتي لمدة ثمانية أشهر ولكنها بشكل متقطع، ثم أتتني فى الشهر التاسع، وحملت في الشهر العاشر، ونزل الجنين في ستة أسابيع دون معرفة أسباب الإجهاض، أجريت عملية التنظيف، ثم انتظرت لمدة سنة وقررت الحمل مرة أخرى، وبالفعل حملت وكان تحليل الحمل إيجابيا ضعيفا، ولم يظهر نبض الجنين، وتوقف النمو عند ستة أسابيع، بعد ذلك نزل مني دم غامق ولم يتوقف حتى بعد استخدام حبوب (الدوفاستون، والبروتوجيست) نزل الجنين مرة أخرى عن طريق استخدام حبوب (ميزوتاك).
بعد خمسة أشهر أردت الحمل، فقمت بمتابعة التبويض، وفي اليوم العاشر كان حجم البويضة (10مم)، فنصحتني الطبيبة بتناول (الكلوميد) من الدورة القادمة بمعدل حبتين صباحا ومساء، وبالفعل تناولت الدواء، وعدت لمتابعة التبويض، وفي اليوم العاشر كان هناك بويضتين (19مم)، (17مم)، وحصل الجماع لأكثر من مرة، وأجريت تحيل بروجسترون في اليوم (18) من الدورة، وكانت النتيجة (19.79)، وبروكتين (6.6 نانو).
سؤالي هو: هل هذه الأعراض والأرقام تدل على الحمل؟ وهل الطريق الذي أسلكه مناسب لحالتي؟ وما هي مشكلتي؟ وبماذا تنصحونني في حال حدوث الحمل لتجنب الإجهاض؟
وشكراً.