السؤال
السلام عليكم
يا دكتور: سابقا كنت أتوهم المرض سواء الإيدز أو السرطان، ولكن مع إجراء الفحوصات أطمئن وأبتعد عن وساوسي المرضية، بمعنى أنها ليست توهمات قوية.
بعد ذلك، وقبل ثلاثة شهور بعد قراءتي عن (الوشرة) أو ربط الرأس لدى الأطباء الشعبيين، وأنها تسبب الجنون؛ بدأت أخاف أن أجن، أو أن أفقد عقلي، ودخلت في وساوس لا تنتهي، وضيق، وأني سوف أجن، ولم أستطع أن أبعد الفكرة أبدا عن مخيلتي، فذهبت إلى طبيب، ووصف لي دواء (سبراليكس) لمدة ثلاثة أشهر، وقد مضى شهر من استخدامي للسبراليكس، وبقي شهران.
ومع تفاقم الحالة الوسواسية قرأت عن مرض الفصام، وبدأت أوهم نفسي أني سوف أصاب بمرض الفصام أو الجنون والهلاوس؛ لأن من أسبابها (الكابتجون) أو (الأبيض) كما يسمى لدينا.
استخدمت حبوب الكابتجون (الأبيض) لمدة سنة، ولكن لم تكن إدمانا، بحيث أستخدمها كل شهرين حبة، وقطعتها منذ ثلاثة أشهر، و-لله الحمد- لم تأتني أعراض الانفصام أو الهلاوس، وهو مجرد خوف أني سوف أصاب بها؛ لأنني استخدمتها لفترات متقطعة سابقة.
سؤالي: هل بعد قطعي لحبوب الكابتجون (الأبيض) هل يصاب الإنسان بعد أن يتركها أو أن الإصابة تحدث أثناء الاستخدام؟