كنت منقطع عن أي شكل من أشكال الرياضة منذ سنوات، وقررت مزاولة رياضة الركض في رمضان، وبعد أسبوع أو أكثر من المواظبة عليها أصبحت أشعر بآلام شديدة في الساقين، الآلام ليست في العضلات، أحس الألم في العظم، الألم يكون مبرحاً بعد الانتهاء من الركض، ويصبح أخف بعد نصف ساعة، ولكني لم ألق بالاً لهذا الألم، فأصبحت أشعر بآلام بكامل الرجلين، وبعد استمراري بمزاولة الركض أصبح الألم أخف وطأة، ولكن أصبحت أشعر بتنميل خفيف بين فترة وأخرى في أرجلي، علماً أن هذا التنميل كان يأتيني منذ سنوات، وصورت العمود الفقري في ذلك الوقت فقال لي الطبيب: إنه ربما يكون ضعف في الأربطة في عضلات الظهر، ولكن لا يوجد دسك لديك، فماذا ترون؟

أفيدوني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الأعراض قد تحدث عند من لم يعتاد على ممارسة الرياضة لفترة، وتحدث هذه الأوجاع بسبب عدم تعود عضلات الجسم على الرياضة، وتتحسن الأعراض تدريجياً مع مرور الوقت.

أما إذا كنت تعاني في السابق من مشاكل في الظهر، فبالطبع لا بد من مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الآلام مع الوقت، وأفضل الفحوص للتأكد من الانزلاق الغضروفي هو التصوير بما يسمى بالرنين المغناطيسي، وهو يعطي صورة واضحة للظهر والغضاريف، والفقاريات العظمية.

وبالله التوفيق.