السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاماً، أعاني من مشكلة بدأت منذ 5 أشهر من الآن، في البداية أصبت بحمى التيفوئيد، وصاحب ذلك التهابات حادة في البول، بعدها بخمسة أيام شعرت بأوجاع قوية في البطن تظهر أثناء الجلوس والتبرز استمرت 3 أيام، وزادت الأوجاع وقويت، حتى أصبحت لا أنام إلا قليلاً.
ذهبت إلى طبيب مسالك بولية ولم يشخص المرض إلا بعد جهاز الموجات فوق الصوتية الذي أظهر التهابات البروستات عندي، وأعطاني الطبيب مضاد حيوي لمدة 10 أيام، استعملته لمدة 5 أيام، ولم ألمس أي تحسن، ذهبت مرة أخرى للطبيب فقال لي أن البروستات قد تتقيح، وأعطاني مضادا حيويا بقوة 1000 ملجرام تعطى في الوريد لمدة 5 أيام، استعملته لكن دون فائدة.
ذهبت إلى طبيب آخر، بعد الفحص قال لي بأن البروستاتا لم تتقيح، وطلب العودة بعد 4 أيام، وأعطاني أدوية، بعد 4 أيام عدت إليه وأنا أشعر بتحسن، قال لي إن البروستاتا قد تقيحت، ولابد من إجراء عملية لإزالة التقيح، بعد 4 أيام لم أتمكن من إجراء العملية بعد 4 أيام، لأن الطبيب مشغول، عدت إليه بعد 7 أيام، وقال لي إن حالتي لا تحتاج إلى العملية، وأخذت مضادات حيوية مكثفة، وداومت في العلاج الذي وصفه لي مدة 7 أيام، وأحس بتحسن ملحوظ، إلى أن حدث في أحد الأيام أن خرج مني التقيح عن طريق الشرج، ذهبت إلى الطبيب وأعطاني مضادات حيوية لمدة أسبوعين، وبعدها عدت إليه وأعطاني مضادات مخففة.
إلى الآن وأنا أشعر بأوجاع خفيفة أثناء الجلوس وأثناء الاحتلام وأثناء السير الطويل.
السؤال: هل سوف يؤثر هذا المرض على مستقبلي وعلى وظائف البروستاتا في الإنجاب؟
وهل ستذهب عني هذه الأوجاع، خاصة وأني أشعر بتغير السائل المنوي الذي يخرج مني أثناء الاحتلام.
وهل يمكن أن تسبب إصابتي بسرطان البروستاتا.
وما هي الأدوية والأغذية التي تنصحونني بها، والتي تجنبني الإصابة بها مرة أخرى؟