السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة أعاني من نوبات سرعة خفقان القلب منذ شهرين، وقد ظهر ذلك في الفحص الطبي، وحدث ذلك عندما شعرت بخوف مفاجئ لأن ابنتي الصغيرة فتحت باب السيارة وأنا أقودها، لكن الطبيب أخبرني أن القلب سليم، ووصف لي أندرال 10، وتحاليل الدم سليم، والغدة الدرقية خاملة، وقد أظهر التحليل أنها طبيعية.
تأتي النوبات كل يومين إلى ثلاثة أيام، وقد أجمع الأطباء بأن التخطيط يظهر خفقانا سريعا يصل 103، رغم أن التحاليل سليمة، وقمت بعمل السونار للقلب، وظهرت النتيجة سليمة، وكذلك نتيجة الهولتر كانت سليمة لمرتين، وقد راجعت المستشفى 10 مرات خلال الشهرين.
شهيتي للأكل قلت، ولا أتكلم مع أحد، حتى أطفالي وزوجي، وأصبحت أكره العمل، وإذا ذهبت إلى العمل يصيبني ضيق شديد في التنفس، وأغلب الأطباء وصفوا الحالة باضطراب وقلق، وأنه يجب علي عدم التفكير، ووصف لي الطبيب سيبرالكس نصف حبة يوميا، لمدة أسبوعين، فأخذت نصف حبة مرة واحدة، فخفت أن أدمن عليه، وأشعر بالدوخة مع النوبات، فوصف لي الطبيب رايسك 20، لأن مع بداية نوبات الخفقان كنت أحس بحموضة المعدة.
تعبت من الدوخة والأدوية والخفقان، مع أنني أحاول كثيرا أن أنسى كل هذا، أرجو الإفادة.