السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في عملكم وتقبله منكم.
أنا امرأة متزوجة منذ سنة وأربعة أشهر، حملت مرتين وقدر الله أن أجهضهم، حملي الأول استمر شهراً ونصف الشهر، وحملي الثاني نزل مع بداية الشهر الثالث؛ أجريت عملية التنظيف بعد الحمل الثاني فقط، وأجريت بعض التحاليل للبحث عن سبب الإجهاض، ووجدوا بأن تحليل (tsh) كان (9.8)، وبدأت بأخذ (الكتروسين 75)، وأجريت تحليلا آخر بعدها بشهر وكانت النتيجة (tsh1.78).
والآن أنا -بفضل الله عز وجل- حامل، لكنه بالخارج، كنت أتابع مع دكتوري في بلدي، وكتب لي هذه الأدوية "بى اكتف، وحمض الفوليك، والاسبوسيد" وعندما أخبرته عن حملي، طلب مني الاستمرار عليها، وأخذ حقن كليكسان (40) ملم، ودوفتساون للتثبيت أربع حبات في اليوم، وأيضا لبوس جكيلوجست كمثبت.
عندما أخبرت الطبيبة هنا بالعلاج الذي وصفه طبيبي رفضت حقن كليكسان، وقالت بأنها ليست ضرورية؛ لذا أنا في حيرة من أمري، هل أقوم بأخذ الإبر أم لا؟ وهل أبدأ في تناول الدوفستاون أربع حبات، وأيضا اللبوس دون مشاهدة كيس الجنين؟ فهل هذا يعتبر طبيعبا في حالتي؟
علما أن اليوم هو اليوم الرابع من انقطاع دورتي، فهل أستمر على الكتروسين (50) بعد انخفاض التحليل إلى (1.78)؟ وقد طلب مني طبيبي الاستمرار عليه، وما هي الأمور التي يجب أن أتخذها لتفادي الإجهاض؟
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم.