السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة ولدي ولد، استخدمت بعد الولادة حبوب منع الحمل لمدة 7 أشهر، ثم تركتها رغبة في الحمل، ثم ذهبت بعد سبعة أشهر للطبيبة، فوجدت عندي تكيساً بسيطاً على المبيض الأيمن، وارتفاعاً في هرمون الحليب، وصرفت لي نوربرولاك نصف حبة بعد الغداء، ونصف حبة بعد العشاء، وحبوب متفور حبة بعد الغداء يومياً في حال نزول الدورة، وطلبت مني الاستمرار على العلاج مع الكلوميد، من خامس يوم للدورة حبتين صباحاً ومساءً.
قبل نزول الدورة كنت في الحج، واضطررت لاستخدام بريمولت إن، وتأخرت الدورة لمدة 5 أيام، وعندما نزلت كانت غزيرة، مع نزول قطع دم، واستخدمت الكلوميد أثناء نزولها.
في هذا الشهر تأخرت الدورة 6 أيام، وكانت غزيرة عند نزولها، مع قطع دم في أول يومين، ثم خفت غزارتها في اليوم الثالث، وطهرت منها بسرعة، رغم أن دورتي الشهرية تستمر لمدة خمسة أيام، فهل أستمر على العلاج ذاته هذا الشهر؟ وما هو سبب تأخر الدورة وقلة كميتها، وهل أخطأت باستخدام البريمولت أثناء فترة العلاج؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.