السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 22 سنة، مشكلتي هي كثرة التبول وضعف اندفاعه وتقطعه، وحرقان خفيف أثناء التبول، وألم في الظهر والشرج عند الاحتلام، (أقلعت عن ممارسة العادة السرية منذ عدة شهور، وأيضا أحس بعدم إفراغ المثانة في كثير من الأحيان).
وفي أيام البرد تزداد مرات دخول الحمام وإدراره، حيث يكون لونه مثل الماء، حتى لو شعرت بإفراغ المثانة؛ أشعر بامتلائها مجددا في وقت قصير، أحيانا أقل من ساعة، حتى بدأت أتساءل في إحدى المرات من أين تأتي كل هذه الكمية؟ مع أني أنسى شرب المياه أحيانا لأكثر من 11 ساعة، وفي هذه الحالة لا أشعر بأي حرق أو ألم أثناء التبول.
توجهت إلى طبيب عام، فقام بتصوير الكلى والمثانة صوتيا، وقال لي إن كل شيء على ما يرام، ربما هناك احتقان في البروستاتا، وأعطاني أدوية مكلفة، وقررت بعد ذلك الذهاب إلى طبيب المسالك البولية، فقام بنفس الفحوص، بالإضافة إلى المزرعة، وقال إن لديك التهاباً في المثانة من البرد، وقال لي بالحرف الواحد لا تذهب إلى أي طبيب لأنك بحالة جيدة. لكني ذهبت إلى طبيب فأعطاني مضادات حيوية لمدة 15يوم، لكن لا فائدة، ثم أعطاني مضادات أخرى، بالإضافة إلى (برشام) لاحتقان البروستاتا لمدة شهر، لكن لا فائدة، بعد ذلك قمت بتحليل البول والدم ووظائف الكلى والسكر، كل النتائج سليمة ما عدا نقص خفيف في اللمفاويات 22% من الدم.
علما أن هذه الحالة معي منذ 6 سنوات، وأعيش حياة طبيعية من دون إحراج أو عرقلة بسبب هذه المشكلة.
وشكراً.